وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية، اليوم الاثنين، سيارة عند مدخل مدينة صيدا جنوب لبنان، وفقاً لما أفاد به مراسل الميادين.
وذكر المراسل أن المعلومات الأولية تشير إلى استشهاد شخص جراء استهداف المسيّرة الإسرائيلية للسيارة عند مدخل مدينة صيدا جنوب لبنان. وأضاف أن الجيش اللبناني ضرب طوقاً أمنياً حول موقع الاستهداف.
انتهاكات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار متواصلة في الجنوب
إلى جانب ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، حيث ينفذ عمليات تفجير في البلدات التي لم ينسحب منها، ويشعل حرائق في المنازل، ويجرف أراضي زيتون.
ووفقاً لمراسلة الميادين في جنوبي لبنان، تقوم قوات الاحتلال بتجريف بساتين الزيتون في بلدة كفرشوبا، في حين يتم تمشيط المنطقة بالرصاص من قبل قوات الاحتلال.
وتزامن ذلك مع تحليق طائرة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية فوق سكان البلدة، في وقت تواصل فيه دبابات الاحتلال وجرافاته التوغل في كفرشوبا.
كما نفذت القوات الإسرائيلية تفجير في بلدة يارون الجنوبية.
وفي بلدة عديسة الحدودية، أحرقت قوات الاحتلال العديد من المنازل وهدمت أخرى، فيما شهدت البلدات الجنوبية تحليقاً مكثفاً للطائرات المسيرة الإسرائيلية.
من جهة أخرى، استحدث الاحتلال أمس الأحد موقعاً عسكرياً في تلة الحمامص جنوب مدينة الخيام مقابل مستوطنة "المطلة". وعطل قوات الاحتلال عملية دخول الجيش اللبناني والصليب الأحمر إلى بلدة حولا، بهدف إجلاء جثمان الطفلة الشهيدة خديجة عطوي.
وتقترب المهلة التي حددها الاتفاق لانسحاب "جيش" الاحتلال من جنوبي لبنان، المقرر أن تنتهي في 18 شباط/فبراير 2025، وتم تمديدها بعد أن كانت في 26 كانون الثاني/يناير 2025. رغم ذلك، يصر الاحتلال على إبقاء قواته في خمسة مواقع في جنوب لبنان (الحمامص، العزية، العويضة، جبل بلاط، واللبونة)، وهو ما لاقى رفضاً لبنانياً رسمياً.
انتهی/