15 March 2025

قائد الحرس الثوري: السيد نصر الله كان ثمرة حية لعاشوراء

وصف القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، اللواء "حسين سلامي"، الامين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله بأنه كان قائدا مجاهدا، وعالما حكيما ومحبا لأهل البيت عليهم السلام وكان ثمرة حية لعاشوراء، مؤكدا ان حزب الله سيطرد المحتلين الصهاينة من النقاط المتبقية من لبنان.
رمز الخبر: ۶۹۱۷۰
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۸:۳۵ - 01March 2025

وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، وقال اللواء سلامي في كلمة القاها مساء اليوم الاحد في الحشد الجماهيري في طهران بمناسبة يوم تشييع ودفن الشهيدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين ان "السيد نصر الله كان خطًا ينبع من عاشوراء ويمتد ليواجه أعداء الإسلام والمسلمين، وليبني صخورًا من المقاومة التي لا تُقهر في مواجهة الاستكبار والصهيونية".

قائد الحرس الثوري: السيد نصر الله كان ثمرة حية لعاشوراء

وتابع اللواء سلامي: "في مواجهة الأعداء الذين سعوا لدفن مجد وعظمة الإسلام والمسلمين من خلال خوض معركة واسعة مع العالم الإسلامي، قام السيد نصرالله بسد الطريق أمامهم وألحق بهم هزائم منكرة."

وقال: "بعد 32 عامًا من استشهاد الأمين العام والقائد السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي، حمل السيد نصرالله الراية في ذروة شبابه، ومنذ ذلك اليوم وحتى الآن، بعد مرور 32 عامًا، حبس الكيان الصهيوني في قلاع من الرعب والهلع. وفي أول تحرك له للانتقام لدم القائد الشهيد لحزب الله السيد عباس الموسوي في عام 1996، صب حمم النيران على الأراضي المحتلة والمحتلين الصهاينة."

وأضاف قائد الحرس الثوري: "بعد ذلك، نجح في تطوير قوة حزب الله وغرس روح الجهاد في نفوس شباب لبنان، مما أدى إلى طرد قوات الاحتلال الصهيوني من أراضي جنوب لبنان عام 2000، وتحرير لبنان العزيز من براثن المحتلين الصهاينة."

وقال: "حينما قام الأعداء المدججون بالسلاح بنزع سلاح لبنان، وقف السيد نصرالله في وجه قوة تتألف من تحالف أمريكا كأقوى قوة عسكرية في تاريخ البشرية، بالإضافة إلى الصهيونية وأتباعها الغربيين والإقليميين، وتغلب عليهم ولم يهزم أبدًا."

وأضاف قائد الحرس الثوري: "أصبح وجوده غير محتمل لدرجة أن الكيان الصهيوني قام بقصف مكان إقامة السيد بأثقل القنابل الموجودة في ترسانة الجيش الأمريكي، مما أدى إلى استشهاده إلى جانب أخينا العزيز القائد الشهيد عباس نيلفروشان وعدد من المجاهدين الأشداء الذين كانوا معه."

وتابع: "كان الجيش الصهيوني يخوض حربا في جنوب غرب فلسطين المحتلة، ولكن على الجبهة الشمالية، فتح 'حزب الله البطل' جبهة جديدة وقام بمشاغلة جزء كبير من قوات الكيان الصهيوني في شمال فلسطين المحتلة تحت ضرباته القوية، وغيّر معادلة عزلة غزة، وأظهر أن المجاهدين المسلمين والمؤمنين متلاحمون مع ببعضهم البعض، حتى لو كانت الجغرافيا تفصلهم."

وأكد اللواء سلامي: "أرسل السيد نصرالله الى ساحة المعركة شباب حزب الله الذين وقفوا ببسالة منذ الأيام الأولى لعملية طوفان الأقصى حتى اللحظات التي تمكن فيها حزب الله القوي من فرض وقف إطلاق النار على الكيان الصهيوني."

وأضاف: "على الرغم من أن الكيان الصهيوني لا يزال يحتل 5 نقاط من الاراضي اللبنانية بشكل مخالف لاتفاق وقف اطلاق النار، إلا أن الإخوة في حزب الله والشعب اللبناني سيطردون هذه الجراثيم المتبقية من الفساد من الأراضي المقدسة للبنان".

وقال قائد الحرس الثوري: "في النهاية، لم يتمكن الكيان الصهيوني من تحقيق النصر في غزة، التي أظهرت مقاومة مذهلة لم يشهد التاريخ مثلها، بدعم من المقاومة في العراق، واليمن، ولبنان، وعمليات 'الوعد الصادق' البطولية لايران، واضطر إلى قبول هزيمة واضحة."

وأكد اللواء سلامي: "أظهر الصهاينة أن بيتهم هو أهون من بيت العنكبوت. لقد أصبحوا منبوذين في العالم، وتم ملاحقة مسؤوليهم قضائيًا من قبل المحاكم الدولية، وانهار اقتصادهم ، وسيطر القلق والذعر على جميع المستوطنين الصهاينة، واضطروا في النهاية إلى قبول جميع شروط حماس في وقف إطلاق النار، وترون أمثلة واضحة على عظمة انتصار حماس في تبادل الأسرى."

وأكد قائد الحرس الثوري: "السيد حسن نصرالله العزيز، الأكثر حيوية، والأكثر شعبية، والأكثر إرشادًا، والأكثر إلهامًا، أظهر طريق الجهاد لشباب المسلمين. لقد فهمنا أن الإيمان هو الشيء الوحيد الذي يحدد النصر في الميدان. الإيمان ينقذنا من الهزيمة في ظل عدم التكافؤ في الأسلحة. الإيمان يحفظنا على قمم النصر العالية. الإيمان هو حامي أمننا، وعزتنا، وكرامتنا، وشرفنا. وهذا هو الدرس الذي علمنا إياه الشهداء البارزون وجميع شهداء جبهات المقاومة الإسلامية منذ دفاعنا المقدس (1980-1988) وحتى اليوم."

انتهى/

رایکم
الأکثر قراءة
احدث الاخبار