وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، أكدت مصادر محلية، للميادين، يوم الأحد، أنّ قرى تعنينا والحطانية والجوار، في طرطوس، والرميلة والنقعا، في ريف جبلة في اللاذقية، تتعرض لهجوم من قبل فصائل مسلحة.
بدورها، قالت وزارة الداخلية السورية إنّ إدارة الأمن العام ترسل تعزيزات إضافية إلى منطقة القدموس، في ريف طرطوس، بهدف "ضبط الأمن".
وأفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية وكالة "سانا" بحدوث اشتباكات عنيفة في محيط قرية "بتعنيتا" في ريف اللاذقية، حيث "فرّ إليها العديد من العناصر التابعة للنظام السابق".
في غضون ذلك، توقفت خدمات الاتصالات والإنترنت في محافظتي درعا والسويداء، بعد انقطاع الكوابل بين درعا ودمشق، بحسب ما أفادت به "سانا".
وفي ظل ما تشهده سوريا من فوضى أمنية وإعدامات ميدانية ينفذها عناصر تابعون لوزارة الدفاع والأمن الداخلي، قال رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، إنّ ما يحدث في البلاد حالياً هو "ضمن التحديات المتوقعة"، مؤكداً "الوحدة الوطنية والسلم الأهلي".
يُذكر أنّ المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد، أمس الأحد، أنّ "1018 شخصاً قُتـلوا في الساحل السوري، بينهم 745 مدنياً".
وكانت مصادر محلية من الساحل السوري أكدت، للميادين، أنّ عدد ضحايا المجازر هو بالمئات، في حين لا تزال عشرات الجثامين متناثرةً عند أطراف الطرقات وفي شوارع القرى، ولم يتمكن ذووها من دفنها أو الوصول إليها.
وأفادت المصادر بأنّ سكان القرى هربوا إلى الجبال والغابات، خوفاً من تعرّضهم للقتل، ولم يجرُؤوا على العودة إلى قراهم بعدُ.
انتهی/