وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، وأشار قائد الحرس الثوري إلی أن عملية "الوعد الصادق" تمت وكان رد فعل العدو خفيفا للغاية مضیفا أن هذه بالطبع لم تكن نهاية القصة بل كانت نقطة البداية.
وصرح أن جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق صمدت بقوة وواصلت دعمها للشعب الفلسطيني أمام جبهة الشر وقال ان إسرائيل فقدت استقرارها السياسي والاقتصادي وإذا تخلت الولايات المتحدة عنها فسوف تنهار مباشرة.
وفیما یخص سوریا قال اننا وقفنا إلى جانب سوريا في أوقات صعبة لمكافحة الإرهاب وأنجزنا مهمتنا بنجاح.
کما أوضح أننا نعرف نقاط ضعف العدو وكلها في مرمى نيراننا ونملك القدرات الكافية لهزيمته رغم الدعم الأميركي الشامل.
وصرح اللواء سلامي أن قصة غزة هي القصة الأكثر إثارة للدهشة في التاريخ؛ هناك أناس في منطقة محاصرة بالكامل، بلا طعام أو ماء، تحت نيران العدو التي لا ترحم، يتلون القرآن الكريم، ويرتدون الحجاب الكامل، ويرددون الشهادة، ويقفون بثبات، رافضين السماح للعدو بالانتصار. وهذه معركة إيمانية حقيقية ضد كل الأسلحة والمعدات الحديثة في العالم.
وقال ان جبهة المقاومة لم تکشف بعد عن کافة قدراتها في المشهد وذلك من إجل إدارة نطاق الحرب لکن إذا تقرر أن تعمل بلا قیود فستکون سعة وحدة نیران الحرب أکثر مما یتصور العدو.
وشدد اللواء سلامي أن إيران لن تبدأ الحرب لکنها مستعدة لأي حرب مضیفا أننا لسنا قلقین من الحرب وقد تعلمنا الصیغ للتغلب علی العدو ولن نتراجع ولو خطوة أمام العدو سواء في العملیة النفسیة أو المواجهة العسکریة.
انتهی/