وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، أنه قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قصف مستشفى ناصر كان عملية اغتيال متعمدة، استهدفت الصحفي إصليح، حيث كان يتلقى العلاج إثر إصابته منذ شهر في استهداف طيران الاحتلال خيمة كان يوجد فيها عدد من الصحفيين.
في المقابل، أدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف "مركز قيادة وسيطرة تابعة لحركة حماسداخل مستشفى في غزة كانت الحركة تستخدمه للقيام بأنشطة إرهابية".
وعقب الاستهداف الأول في 10 أبريل/نيسان الماضي، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن حسن إصليح "من عناصر لواء خان يونس في حماس"، كما زعم أنه شارك في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقد استؤنفت الغارات في المساء بعد توقفها عدة ساعات تم خلالها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر.
وتركز القصف على خيمة نازحين شمال غربي مواصي خان يونس، ومدرسة تؤوي نازحين في جباليا البلد، ومسجد في مخيم النصيرات، ومبنى التربية والتعليم في حي الدرج.
كما نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا جويا ومدفعيا على المناطق الشرقية من مدينة غزة، حيث استهدف حيي التفاح والشجاعية.
أفاد مراسل الجزيرة في غزة باستشهاد شخصين، وإصابة آخرين، في غارتين إسرائيليتين منفصلتين على حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة.
وقال مراسلنا، إنه جرى انتشال ثلاثة فلسطينيين، استشهدوا في وقت سابق بقصف في حي النزاز، بحي الشجاعية شرقي المدينة.
ويتعرض حي الشجاعية، منذ 47 يوما، لعملية عسكرية، يتخللها قصف مدفعي وإطلاق نار على الباحثين عن الغذاء والماء.
كما أعلنت مصادر طبية استشهاد فلسطينيين اثنين بنيران مسيّرة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلية في حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة.
من جانبه، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة آخرين إثر الاستهداف الإسرائيلي منطقة "صالة النجوم" في الحي ذاته.
انتهی/