22 July 2025

عراقجي: استجمعت البلاد قواها في غضون ساعات بعد العدوان بحكمة قائد الثورة وجهود الجميع

اشار وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، إلى حرب الـ 12 يومًا المفروضة، واكد أنه بفضل حكمة وفطنة قائد الثورة، وبفضل جهود الجميع الحثيثة، استجمعت البلاد قواها في غضون ساعات قليلة، واستطاعت الصمود والرد على أفعال العدو بصواريخها، وأجبرته في النهاية على طلب وقف إطلاق نار غير مشروط بعد 12 يومًا.
رمز الخبر: ۷۰۰۵۴
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۲:۰۴ - 22July 2025

وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، أنه في اجتماع محافظي المحافظات في البلاد يوم الاثنين، قال عراقجي: "كانت هذه الأيام الـ 12 (في مواجهة العدوان الصهيوني) نقطة مضيئة في أداء الدولة بأكملها، ثم الحكومة ، في إدارة شؤون البلاد خلال الحرب".

عراقجي: استجمعت البلاد قواها في غضون ساعات بعد العدوان بحكمة قائد الثورة وجهود الجميع

وتابع رئيس السلك الدبلوماسي: كل محافظة شريكة في هذا الجهد الكبير ضمن منطقتها وفي هذا النجاح الذي تحقق. ظنّ أعداؤنا أنه بضربة مباغتة واستشهاد قادتنا واستهداف مراكزنا الحساسة في البلاد، ستنهار الدولة تمامًا وتعجز عن المقاومة، وستستسلم في النهاية.

وتابع عراقجي: كانت هذه خطة العدو، التي نفّذوها بوضوح تام، ولكن بفضل حكمة وفطنة سماحة القائد العام ، وجهود الجميع الحثيثة، استجمعت البلاد قواها في غضون ساعات قليلة، واستطاعت الوقوف على قدميها، ورعاية شؤون الشعب، وإدارة الحرب، والرد على أفعال العدو بصواريخها الخاصة، وأخيرًا إجبار العدو على طلب وقف إطلاق النار دون شروط مسبقة بعد 12 يومًا.

وعن المفاوضات مع الولايات المتحدة قال: "إيران ليس لم تخسر فحسب، بل استفادت أيضًا".

وردا على سؤال وهو ان لم نتفاوض، هل كانوا سيهاجمون؟ أجاب وزير الخارجية: "نعم، في النهاية، كانت هذه خطتهم، ولو لم نتفاوض، لكانوا قد هاجموا بشرعية أكبر، وكان علينا أن ندفع ثمنا أكبر".

وصرح قائلًا: "على الصعيد الدولي، كانت رايتنا عالية أيضًا. اينما كان، حتى أمام الغربيين، لم يكن بامكانهم الرد ازاء ادلتنا".

وتابع عراقجي: "الجميع منحنا الحق لاننا كنا في خضم عملية التفاوض، ونفذوا هجومًا علينا دون مبرر أو شرعية. في المجتمع الدولي اعترف الجميع بان الصواريخ التي أطلقناها كانت مشروعة تماما كأعمال دفاع عن النفس".

وأكد عراقجي أن أكثر من 120 دولة أدانت هذه الهجمات ودعمتنا، وأضاف: "باستثناء مجلس الأمن ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخاضع لهيمنة الغرب، لم تكن هناك منظمة إقليمية أو دولية إلا ودعمت إيران وأدانت الهجمات".

وقال: "السياسة الصحيحة تمامًا هي أن نقاوم، وليس لدينا خيار سوى المقاومة، ويجب أن نثبت أن العدو لا يستطيع تحقيق مطالبه بالهجوم العسكري".

كما صرّح رئيس السلك الدبلوماسي بشأن وقف إطلاق النار: "ندين بوقف إطلاق النار هذا لقواتنا المسلحة، وخاصةً القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري ، التي استطاعت تحقيق التوازن بصواريخها، وأطلقت الصواريخ، واجتازت طبقات الدفاع الخمس، وأجبرت العدو في النهاية على وقف إطلاق النار".

وأضاف وزير الخارجية: "يمكن تدريس حرب الـ 12 يومًا في الجامعات كمثال رائع على التنسيق الميداني والدبلوماسي، وكيف كانا متناغمين".

وأكد عراقجي أن محافظاتنا قادرة على تقديم مساهمة دبلوماسية كبيرة، وأضاف: "ولا سيما المحافظات المجاورة، التي تربطها علاقات دبلوماسية متينة مع الدول المجاورة، ويمكنها بناء علاقات دبلوماسية ناجحة تمامًا مع المحافظات الواقعة على الجانب الآخر من الحدود، وحل العديد من المشاكل، بما في ذلك الحدود والتهريب والعبور، وغيرها".

وأكد أن وزارة الخارجية وأجهزتها مستعدة للتعاون في هذا الصدد، وقال: "المحافظات التي ليس لها حدود مع دولة اخرى لديها أيضًا إمكانيات".

وقال وزير الخارجية: "من المقرر عقد مؤتمرات دولية في المحافظات في أنحاء البلاد، وقد عُقد المؤتمر الأول في شيراز. وقبل الحرب، كان من المقرر أيضًا عقد مؤتمر ثانٍ في مشهد، لكنه أُجّل لمدة 12 يومًا بسبب الحرب. ونخطط لعقد مؤتمر للشمال الغربي في تبريز أو أرومية، ومؤتمر في زاهدان أو تشابهار (جنوب شرق). ونأمل أن نعقد هذه المؤتمرات الثلاثة هذا الصيف".

وأضاف وزير الخارجية: "أولويتنا الرئيسية هي جيراننا، وهناك قدرات في الدول المجاورة لنا يمكنها حل العديد من مشاكلنا".

انتهى/

رایکم
الأکثر قراءة
احدث الاخبار