وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، قال رضائي، في تصريح للصحفيين، عن اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي عصر اليوم الثلاثاء والذي عُقد بحضور مسؤولي الاستخبارات والأمن في البلاد: "قدّم المسؤولون في هذا الاجتماع تقريرًا عن الوضع الأمني في البلاد، لا سيما دفاع الشعب الايراني خلال حرب الـ 12 يومًا، وعدوان الكيان الصهيوني، وردّنا عليه في مختلف الجوانب، وشرحوا الوضع الأمني داخل البلاد".
وأضاف المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي: "أكد أحد مسؤولي الأمن الحاضرين في الاجتماع، أثناء تقديمه تقريرًا عن التهديدات التي تواجهها البلاد في مختلف المجالات، أن العدو يسعى إلى اثارة الفوضى وزعزعة الأمن في الداخل، ولكن بيقظة الشعب والأجهزة الأمنية، سيتم إحباطه".
وأضاف أنه تم خلال الأسابيع الأخيرة تحديد الكثير من الخلايا الإرهابية واستهدافها، وتابع: أكد هذا المسؤول الأمني أن بعض الجماعات كانت تسعى لزعزعة الأمن في الداخل خلال حرب الاثني عشر يومًا، ولكن بفضل يقظة القوات المسلحة وتعاون الجيران، تم القضاء عليها في مهدها. إذ تم تحديد جميع قدرات المعادين للثورة، وهم لا يملكون القدرة على توجيه ضربة للبلاد.
وأضاف رضائي: لقد تحدث عن سلسلة من الإجراءات الأمنية والاستخباراتية خلال حرب الاثني عشر يومًا للدفاع عن الشعب الايراني، وكشف، بطريقة ما، عن حقائق خفية من حرب الاثني عشر يومًا المفروضة، وهو أمر مشرف حقًا؛ بما في ذلك اكتمال بنك أهدافنا في الأراضي المحتلة، حيث وجهنا ضربات عديدة للبنية التحتية للكيان الصهيوني، وعطلنا الكثير من أنظمته.
وصرح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي قائلاً: أوضح هذا المسؤول الأمني أنه خلال حرب الاثني عشر يومًا، دُمر مركز وايزمان، وهو مركز الابحاث العلمية والبيولوجية والنووية والعسكرية والصاروخية الرئيسي للكيان الصهيوني، على يد القوات المسلحة بالتعاون مع اجهزة الاستخبارات، وقُتل ما لا يقل عن 800 من أفراد جيش الكيان الصهيوني. من ناحية أخرى، استُهدف مركز توزيع الوقود الرئيسي في حيفا، وتعطلت عملية إمداد الوقود في الأراضي المحتلة بسبب الضربة التي وجهتها قواتنا المسلحة والقوة الجوفضائية للكيان.
وأضاف البرلماني الايراني: وفقًا للتقرير المقدم، تم استهداف وتدمير المركز التكنولوجي والعسكري الرئيسي للكيان الصهيوني ومبنى الموساد بالصواريخ ، وقُتل ما لا يقل عن 13 ضابطًا من الموساد في الهجوم على مبنى الموساد.
وصرح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي: وفقًا لهذا التقرير، فإن الحالات المذكورة ليست سوى جزء من الضربات التي لا تُعوّض التي وجهتها القوات المسلحة بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات خلال دفاع الشعب الايراني لمدة 12 يومًا امام عدوان الكيان الصهيوني، لأن عمق الضربات التي وجهتها إيران للكيان الصهيوني واحاطتنا الاستخباراتية في الأراضي المحتلة أكبر بكثير من هذه الحالات.
وقال رضائي: في هذا الاجتماع، أشاد أعضاء اللجنة بجهود ومساعي أجهزة الاستخبارات والأمن في البلاد، اذ ناضلوا بكل قوتهم ضد الكيان الصهيوني ودفاعًا عن الشعب الإيراني.
انتهى/