من الناس من یرحل فجأة، یموت موتاً طبیعیاً، أو یقع صریعاً بحادث طارئ. منهم من یموت بالبارود أو بسکاکین "داعش"، ومنهم من یقعده المرض فیدرک هو، ویدرک الآخرون من حوله، أن الرحلة أوشکت على النهایة. من هذه الشریحة الأخیرة کان جورج جرداق ، لکن الفرق بینه وبین معظم الذین یشیخون ویتکئون على العصا، أنه ظل معطاءً، شأنه شأن أصحاب الرسالات، یحملونها فی عقولهم وضمائرهم وأقلامهم إلى الیوم الأخیر.
رمز الخبر: ۶۱۳۷۹ تأريخ النشر : ۲۰۱۴/۱۱/۱۲
یکاد لا یعرفه أحد. ولولا انه کان من وقت إلى آخر، یحضر فی بعض المناسبات الثقافیة أو الفنیة لمرّ جورج جرداق فی الحیاة الصحافیة والأدبیة اللبنانیة من دون أن «یتعذب» بمعرفة أحد أو «یعذّب» أحداً بمعرفته!
رمز الخبر: ۶۱۲۴۲ تأريخ النشر : ۲۰۱۴/۱۱/۰۸
أخیراً، أغمض جورج جرداق (1931 ــ 2014) أمس عینه إلى الأبد. لم یکن لشیء أن یقضّ مضاجع أهل الشهرة کما فعلت تلک العین الثاقبة.
رمز الخبر: ۶۱۲۰۸ تأريخ النشر : ۲۰۱۴/۱۱/۰۶