تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22
خلال لقائه مفکرین امیرکیین

الرئیس روحانی: لا اهلیة لمن زرع بذور العنف لقیادة تحالف ضد الارهاب

اکد الرئیس الایرانی حسن روحانی بان اقتلاع جذور داعش غیر ممکن بتنفیذ عملیات عسکریة، معتبرا ان لا اهلیة لمن زرع بذور العنف لقیادة تحالف ضد الارهاب.
رمز الخبر: ۶۰۰۷۵
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۸:۲۷ - 25September 2014

الرئیس روحانی: لا اهلیة لمن زرع بذور العنف لقیادة تحالف ضد الارهاب

اکد الرئیس الایرانی حسن روحانی بان اقتلاع جذور داعش غیر ممکن بتنفیذ عملیات عسکریة، معتبرا ان لا اهلیة لمن زرع بذور العنف لقیادة تحالف ضد الارهاب.

وقال الرئیس روحانی خلال لقائه اعضاء مؤسسات الفکر الامیرکیة، ان الذین ذرعوا بذور العنف واعتدوا على حقوق الناس واستخدموا اسالیب تعسفیة فی قضایا سیاسیة واجتماعیة معقدة، غیر مؤهلین لقیادة تحالف ضد الجماعات الارهابیة.

واکد ضرورة الالتزام الکامل بمبادئ وضوابط القانون الدولی ومیثاق مکافحة الارهاب، واعتبر دعم الحکومات المرکزیة لمواجهة التهدیدات والعمل للحفاظ على الوحدة والسیادة الوطنیة من الشروط الاخرى للنجاح فی مکافحة الارهاب، داعیا الى بذل جهد دولی لمنع رفد الارهابیین بالمصادر المالیة والاسلحة.

واکد الرئیس الایرانی ضرورة حل الازمة السوریة بالطرق السلمیة وتجنب التمییز بین انشطة الجماعات الارهابیة واضاف، انه ینبغی انهاء احتلال اراضی الاخرین ومنها الاراضی العربیة والفلسطینیة وعدم اعفاء المجرمین من مثل ما ارتکبوه فی غزة.

واعرب رئیس المجلس الاعلى للامن القومی الایرانی عن اسفه لقیام بعض الدول باستخدام الجماعات الارهابیة لفرض ارادتها على الدول الاخرى وترید الان عبر ااستخدام القوة للوصول الى اهدافها وهو اسلوب لا هو ممکن ولا هو مفید.

وفی الشان النووی الایرانی قال رئیس الجمهوریة انه یمکن التوصل الی اتفاق بشان القضیة النوویة لو توفرت الارادة اللازمة لدى الطرف الاخر، مؤکدا ان التهدیدات الموجهه ضد الشعب الایرانی عقیمة وان عدم حل القضیة النوویة لا یفید احدا.

واعتبر المفاوضات بین ایران ودول 5+1 بانها فرصة لایجاد علاقات ومستقبل افضل للشعوب والمنطقة والعالم قائلا ان الحکومة الایرانیة ستقوم بای خطوة مدعومة من الشعب الایرانی.

واکد ان التعاون لا یمکن ان یجری من دون وجود الثقة وان بناء الثقة اهم من القضیة النوویة واضاف، ان جعل القضیة النوویة الایرانیة محل ثقة یمکن ان ینقل نجاحا الی نجاح اکبر.

وشدد على انه یمکن التوصل الى اتفاق اذا توفرت الارادة الحازمة لدى الطرف الاخر لمعالجة هذه القضیة وان ایران لدیها الارادة فی هذا المجال وان عدم معالجة هذه القضیة لن یفید احدا، مضیفا القول، رغم وجود خلافات فی وجهات النظر فی القضیة النوویة الا انه یمکن التوصل الى اتفاق.

واکد بان ایران کسائر الدول الاعضاء فی معاهدة "ان بی تی" لها الحق فی الاستفادة من حقوقها فی مجال التکنولوجیا النوویة السلمیة، موضحا بان المعاهدة وکذلک البروتوکول لم یحددا عدد اجهزة الطرد المرکزی التی یحق للدول ان تمتلکها بل هی حسب الحاجة مثلما جاء فی اتفاق جنیف.  

واکد ان هدف ایران هو استخدام التقنیة النوویة السلمیة تحت اشراف الوکالة الدولیة للطاقة الذریة وان جولات التفتیش الکثیرة التی قامت بها الوکالة لحد الان قد اثبتت بان ایران لم تنحرف عن المسار السلمی لذلک یجب الثقة بایران لانها تعتبر سلاح الدمار الشامل حراما علی اساس عقائدها وفتواها الدینیة اضافة الى انضمامها لمعاهدة حظر الانتشار النووی وقال ان الاتفاق المناسب للطرفین یجب ان یکون علی اساس قاعدة "الربح – ربح".

وبین التاثیر الایجابی الذی یترکه التوصل الى الاتفاق النووی علی التعاون الاقتصادی قائلا ان الاتفاق یمکن ان یسهل نشاطات الشرکات الکبرى فی ایران وان عدم الاتفاق سیؤدی فقط الى ان تستفید شرکات بعض الدول الخاصة من هذه الفرصة وان الاتفاق یخدم مصالح اقتصاد ایران والغرب لذلک فان العدید من الشرکات الاوروبیه تنتظر الاتفاق وبدء التعاون مع ایران.

واعرب عن ارتیاحه لتشکیل الحکومة العراقیة الجدیدة وبدء اعمال مجلس النواب العراقی الجدید قائلا،  ان لم تکن مساعی الشعب العراقی ومساعدة دول مثل ایران ربما سقطت اربیل وکردستان وبغداد، مؤکدا على ضرورة حفظ الانسجام والوحدة فی العراق، مشیرا الى ان تقسیم العراق لا یخدم مصالح المنطقة والعراق وشعبه وان امن العراق هام جدا بالنسبة لایران.

المصدر: وکالة فارس للأنباء

رایکم
الأکثر قراءة