تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22

سهیل الحسن مجددا.. أهم معاقل «المعارضة» قاب قوسین أو أدنى من السقوط!

أعرب مصدر إعلامی فی المعارضة السوریة، عن تخوفه من التقدم الذی یحرزه الجیش السوری فی الریف الشمالی لمحافظة حلب”,
رمز الخبر: ۶۰۷۵۲
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۸:۰۴ - 22October 2014

سهیل الحسن مجددا.. أهم معاقل «المعارضة» قاب قوسین أو أدنى من السقوط!

أعرب مصدر إعلامی فی المعارضة السوریة، عن تخوفه من التقدم الذی یحرزه الجیش السوری فی الریف الشمالی لمحافظة حلب”,

وقال المصدر المتواجد فی الداخل السوری، لعربی أونلاین: “الریف الشمالی، الذی یعد أهم معاقل المعارضة، بات مهددا بالسقوط، بفعل تقدم النظام من جهة، وتلکؤ وتخاذل بعض الفصائل الإسلامیة من جهة ثانیة،”متابعاً” عدم فتح تحقیق بخصوص بما جرى فی السفیرة وخناصر وصولا إلى فک الحصار عن حلب، وتسلیم المدینة، أوصلنا إلى ما نحن علیه، فشبیحة المعارضة، یسرحون ویمرحون دون حسیب او رقیب”.

المصدر (الذی فضل عدم الکشف عن إسمه)، أضاف” الحملة التی جردها الجیش السوری على ریف حلب الشمالی، أصبحت الآن فی بلدة سیفات، حیث ترابط فی المداجن، وباتت فعلیا تبعد حوالی خمسمئة متر، عن بلدة باشکوی التی یسیطر علیها الحر”، کاشفا “ان الجیش السوری یستعد للدخول إلى باشکوی، لما لها من مرکز إستراتیجی”.

وتابع المصدر قائلا: فی حال تمکن النظام من السیطرة على باشکوی، فذلک یعنی، سقوط حریتان وحیان، اللتان تعدان من اکبر البلدات، وهذا ما سیؤدی فی النهایة إلى سقوط أهم معقل للمعارضة”، لافتا “إلى ان الأمر المحزن، یتجسد فی ان هذه المناطق، سیطرت علیها المعارضة فی وقت مبکر من عمر الحرب، وذلک على ید عبد القادر الصالح، القائد السابق للواء التوحید”.
وأشار،” إلى ان سهیل الحسن، یقود قوات النظام التی تحاول إسقاط الریف الشمالی”، وعن توزع القوى فی هذه المنطقة، کشف ان کتائب الجیش الحر والجبهة الإسلامیة، تسیطر على إعزاز، وحیان وحریتان، ومارع، وتل رفعت إضافة إلى عدد من البلدات الصغیرة، بینما یسیطر تنظیم داعش، على إخترین وترکمان بارح، ودابق، ومحطة الغاز على الحدود، والسید علی، وحور اسنبل، ودویبق، کما بات الجیش السوری یسیطر هو الآخر على عدد من البلدات”.

وإعتبر المصدر، “ان سقوط الریف الشمالی، سیمکن النظام من فرض حصار خانق على حلب، وسیتمکن من إعادة نسج سیناریو ما حدث فی حمص”.
المصدر: عربی اونلاین 

رایکم
الأکثر قراءة