وافادت وكالة الدفاع المقدس للأنباء ان وزير الدفاع الايراني اعرب خلال لقائه قائد الجيش الروسي في سوريا، عن تقديره لاداء القوات العاملة في محاربة الارهابيين في سوريا ومن بينها قوات الجيش الروسي والجيش السوري وقوات محور المقاومة، مهنئا بالانتصارات الاخيرة ضد الارهابيين، والتي تحققت نتيجة التعاون والتنسيق والتعاطف ومتابعة الهدف الانساني المشترك للدول والجماعات المشاركة في هذه العمليات.
واستعرض ما واجهته سوريا خلال فترة احتلال الجماعات التكفيرية الارهابية ومن بينها داعش، وقال: ان المهمة التي نفذتها القوات العاملة في مواجهة الارهابيين في سوريا، كان عملا قيما، حيث استطاعت اجهاض مؤامرة كبيرة ضد أمن المنطقة.
واكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة على اهمية الانتصارات الاخيرة في سوريا، وقال: لم يستفد الشعب السوري فقط، بل شعوب المنطقة والعالم من مكتسبات هذه الانتصارات، لذلك من المهم أن نشيد ونشكر كل القوى العاملة في سوريا.
واوضح العميد حاتمي انه لو نجحت مؤامرة الاستكبار العالمي في سوريا لجعلت المنطقة غير آمنة على المدى البعيد، وحذر قائلا: يجب ان نلتفت الى الانتصارات مازالت في منتصف الطريق، ومن الضروري استمرار العمليات بتنسيق تام، والحفاظ على المنجزات التي تحققت في الميدات العسكري في باقي المجالات.
وشدد العميد حاتمي على ضرورة الاستفادة من التجارب المكتسبة في التعاون والتنسيق في سوريا باعتبارها انموذجا لارساء السلام والاستقرار في المنطقة والمناطق الاخرى، مضيفا: ان اجتماع استانا من التجارب الناجحة على المستوى السياسي لحل هذه الأزمة، ونؤكد على استمرار هذه المسار وتقويته.
من جانبه قدم قائد الجيش الروسي في هذا اللقاء شرحا للوضع الميداني في محاربة الارهابيين في سوريا، معتبرا ان التنسيق الوثيق والودي بين قادة القوات المختلفة كان من العوامل المهمة في تحقيق هذه النجاحات.
يذكر انه تم في هذا اللقاء دراسة وضع مناطق العمليات والتنسيق بين مختلف القوات العاملة في مكافحة الارهاب في سوريا والتي تشمل الجيش السوري وقوات محور المقاومة والقوات الروسية، اضافة الى التنسيق بين هذه القوات بشكل اكثر فاعلية في هذا الساحة، وحفظ المكتسبات في مواجهة المؤامرات المحتملة.
/انتهى/