وأفادت وكالة الدفاع المقدس للأنباء أن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية "علي اكبر صالحي" اوضح خلال مقابلة اجرتها معه قناة الميادين، انه إذا تباطأ الأوروبيون في تعاونهم معنا فأمامنا خيارات متعددة ونحن لا نرغب بذلك.
واضاف: نأمل أن يتعاون معنا الأوروبيون لوضع تصاميم جهاز الطرد المركزي الجديد استناداً إلى وعودهم. متابعا نحن لم نرتكب أي مخالفة للاتفاقيات والقرارات الدولية.
وتابع قائلا: لم نشترِ أنابيب مفاعل أراك سراً بل قمنا بذلك كإجراء احترازي خلال المباحثات واشترينا الأنابيب قبل دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ منوها إلى أنه أبلغنا الطرف الآخر أنه ستكون لدينا أنابيب إضافية في حال أخل بالاتفاق.
واضاف صالحي نجري حالياً اختبارات على الجيل الثامن من أجهزة الطرد المركزي والأمر سيستغرق من 5 إلى 6 سنوات. مشيرا إلى انه عملنا يجري ضمن الاتفاق النووي الذي لا يمنع النشاطات البحثية على أجهزة الطرد المركزي الحديثة، وبعد انتهاء مدة الاتفاق النووي سيكون بمقدورنا إنتاج ما نشاء من أجهزة الطرد المركزي.
وأوضح صالحي أن عام 2013 جرت مفاوضات ثنائية سرية حول الملف النووي مع الأميركيين بوساطة عمانية بطلب منهم، وحين كنت وزيراً للخارجية عقدنا جلستين سريتين في سلطنة عمان قبل تولي الوزير ظريف مسؤولية الملف.
انتهى/