أفادت وكالة الدفاع المقدس للأنباء بأن أوضح "نادي الأسير" في بيانٍ، الأربعاء، أن حملات الاعتقال شملت الأطفال والنّساء، وكبار السّن، والمرضى والجرحى.
وأكد أن الاحتلال حوّل الوباء لأداة قمع وعنف بحق الأسرى، ورغم تزايد تسجيل الإصابات بين صفوفهم، لاسيما في تشرين الآخِر/ نوفمبر الماضي، إلا أنه استمر في عمليات الاعتقال اليومية الممنهجة، والتي رافقتها عمليات عنف وقمع وترهيب بحق المعتقلين وعائلاتهم.
وذكر "نادي الأسير" أن أعلى نسبة اعتقالات كانت في حزيران/يونيو الماضي، حيث وصل عدد حالات الاعتقال إلى 469، لافتًا إلى أنه ومنذ نيسان/أبريل الماضي، سُجلت قرابة 140 إصابة بفيروس "كورونا" بين صفوف الأسرى، وفقًا لما أُعلن عنه، ومتابعة المؤسسات المعنية، حيث يمكن أن تكون حالات أخرى لم يُعلن عنها، خاصة أن بنية السجون تُشكل بيئة محفزة لانتشار الوباء، عدا عن احتكار مصلحة السجون للرواية الخاصة به.
وتصاعدت عرقلة زيارات المحامين للأسرى، التي توقفت لمدّة مع بداية انتشار الوباء، ثم جرى استئنافها ضمن قيود محددة، الأمر الذي وضع الأسرى في عزل مضاعف ما شكل خطراً مضاعفًا على مصيرهم، حيث ما تزال هناك تخوفات كبيرة من احتمالية انتشار الوباء بين صفوفهم انتشارًا أوسعَ، خاصة بعد ما شهده سجن "جلبوع" خلال تشرين الآخِر/ نوفمبر الماضي.
وشدد "نادي الأسير" على ضرورة الضغط جديًّا على مصلحة سجون الاحتلال، من الجهات المختصة والمؤسسات الحقوقية الدولية، خاصة الصليب الأحمر الدولي، وذلك من أجل السماح بتوفير مكالمات هاتفية للأسرى مع عائلاتهم.
انتهی/