تم التحدیث فی: 23 June 2024 - 09:18

حزب الله يعزي باستشهاد الرئيس الإيراني

تقدم ‏حزب الله في لبنان بأحر التعازي بمناسبة الحادثة الأليمة التي أدت إلى استشهاد آية الله إبراهيم رئيسي ووزير خارجية الجمهورية ‏الإسلامية.
رمز الخبر: ۶۷۸۳۳
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۱:۳۵ - 20May 2024
حزب الله يعزي باستشهاد الرئيس الإيرانيأفادت وکالة الدفاع المقدس للإنباء، تقدم ‏حزب الله في لبنان بأحر التعازي بمناسبة الحادثة الأليمة التي أدت إلى استشهاد آية الله إبراهيم رئيسي ووزير خارجية الجمهورية ‏الإسلامية.
 
وأصدر حزب الله البيان التالي: ‏ 
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
 
‏"الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات ‏من ربهم ‏ورحمة وأولئك هم المهتدون"‏ 
 
صدق الله العظيم ‏ 
 
بمناسبة الحادثة الأليمة التي أدت إلى استشهاد سماحة آية الله السيد إبراهيم رئيسي ‏رئيس الجمهورية ‏الإسلامية في إيران وشهادة الأخ العزيز الدكتور حسين أمير عبد ‏اللهيان وزير خارجية الجمهورية ‏الإسلامية وممثل سماحة الإمام الخامنئي في ‏محافظة آذربيجان آية الله السيد محمد علي آل هاشم ‏وبقية الإخوة الكرام، يتقدم ‏حزب الله في لبنان بأحر التعازي ومشاعر المواساة بفقدهم. ‏ 
 
العزاء أولاً لسيدنا ومولانا بقية الله في أرضه صاحب العصر والزمان عليه السلام ‏ولسماحة آية الله ‏العظمى الإمام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله، ولمراجعنا ‏العظام ولمسؤولي الجمهورية ‏الإسلامية والشعب الإيراني الصابر والعزيز ‏وبالخصوص إلى عائلاتهم الشريفة والمجاهدة، ‏وكذلك إلى مسلمي وأحرار العالم. ‏ 
 
لقد عرفنا سماحة الرئيس الشهيد عن قرب منذ زمن طويل فكان لنا أخاً كبيراً ‏وسنداً قوياً ومدافعاً ‏صلباً عن قضايانا وقضايا الأمة وفي مقدمها القدس وفلسطين ‏وحامياً لحركات المقاومة ومجاهديها ‏في جميع مواقع المسؤولية التي تولاها، كما ‏كان خادماً مخلصاً وصادقاً لشعب إيران العزيز ونظام ‏الجمهورية الإسلامية ‏الشامخ، وعضداً وفياً لسماحة الإمام القائد دام ظله، كما كان أملاً كبيراً لكل ‌‏المضطهدين والمظلومين.‏ 
 
وكذلك كان الأخ العزيز الشهيد الدكتور حسين أمير عبداللهيان في جميع مواقع ‏المسؤولية وآخرها ‏في وزارة الخارجية، الوزير الحاضر النشيط والمضحي وحامل ‏الراية في جميع المحافل السياسية ‏والدبلوماسية في العالم والمحب لحركات المقاومة ‏والمتفاني في نصرتها ودعمها. ‏ 
 
نسأل الله تعالى أن يتغمد هؤلاء الشهداء العظام بواسع رحمته، وأن يتفضل عليهم ‏برضوانه وقربه ‏وأن يمن علينا جميعاً بحفظ وسلامة وطول عمر سماحة الامام ‏القائد العزيز دام ظله، وأن يمّن على ‏الجمهورية الاسلامية وقادتها وشعبها بتجاوز ‏هذه المحنة بصبر جميل وعزم راسخ على مواصلة ‏طريق الامام الخميني العظيم ‏الراحل وكل الشهداء.  ‏
 
انتهى/
رایکم
الأکثر قراءة