وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، من جهته أعلن الجيش اللبناني، الأحد، “استشهاد اثنين من عناصره وإصابة اثنين آخرين، في استهداف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لمركز للجيش في بلدة (الماري) بقضاء (حاصبيا) جنوبي لبنان”.
وأعلنت قيادة قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان “اليونيفيل” من جانبها، “تعرض دورية تابعة لها تضم جنود حفظ سلام فرنسيين وفنلنديين لإطلاق نار في أثناء قيامها بدورية في قرية (بدياس) دون وقوع إصابات”.
وقالت “اليونيفيل” في بيان، إنها “فتحت تحقيقا في إطلاق النار، وأن الحادث تذكير جديد بالوضع الخطير الذي يعمل فيه جنود حفظ السلام في جنوب لبنان”.
في السياق، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن “عدد الشهداء بصفوف جيش بلاده، قد ارتفع إلى 36 منذ بدء العدوان (الإسرائيلي) في تشرين الأول/ أكتوبر 2023”.
ووسعت قوات الاحتلال منذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
انتهى/