وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، أنه أضافت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان لها، أن "هذه الاعترافات الرسمية تمثل دليلاً قاطعاً على عقيدة الإبادة التي تحكم سلوك هذا الكيان النازي، وتؤكد أن الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني هي قرارات عليا وسياسة رسمية صادرة عن قيادة العدو السياسية والأمنية".
وأكدت أن "هذه الأقوال تكشف عن الطبيعة النازية والإجرامية لهذا الكيان، الذي يفاخر بقتل الأطفال والنساء بدم بارد، الأمر الذي يضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته القانونية والأخلاقية لمحاسبة المسؤولين عن هذه التصريحات والجرائم باعتبارها جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان".
ودعت الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية، إلى "توثيق هذه التصريحات وتفعيل أوامر الملاحقة بحق قادة الاحتلال المجرم، الذين يجاهرون ليل نهار بجرائمهم ضد المدنيين الأبرياء وقتل عشرات الآلاف على أساس انتقامي".
كما دعت دول العالم كافة إلى "التعاون مع المحكمة وتسليم الجناة من مجرمي الحرب للمحاكمة".
وكان رئيس شعبة الاستخبارات السابق لدى الاحتلال "أهارون حاليفا"، قد قال في تصريحات نسبت إليه حول أحداث "طوفان الأقصى"، إن "وجود خمسين ألف قتيل في غزة أمر أراه ضروريا من أجل الأجيال القادمة".
وتابع "قلت في أول تصريح بعد ما حدث يوم السابع من أكتوبر: مقابل كل (إسرائيلي) قُتل في السابع من أكتوبر يجب أن يُقتل خمسون فلسطينيا".
وأضاف "لا يهم إن كانوا أطفالًا أو غير ذلك. أنا لا أقول هذا بدافع الانتقام، بل كرسالة للأجيال القادمة: إنهم بحاجة بين الحين والآخر إلى نكبة كي يشعروا بالثمن".
انتهى/