قال مساعد القائد العام للحرس الثوری العمید حسین سلامی ان الثورة الاسلامیة زعزعت نفوذ الاستکبار فی البلدان الاسلامیة تدریجیا "واننا الیوم نتصدى للاستکبار على بعد آلاف الکیلومترات من حدودنا".
وقال سلامی فی کلمة خلال مراسم احیاء ذکرى 300 شهید من قوات الحرس الثوری فی فرقة انصار المهدی (عج) الاربعاء ، انه خلال حرب السنوات الثمانیة (التی شنها النظام العراقی السابق فی عقد الثمانینات) شارکت امیرکا واوروبا والدول الرجعیة فی المنطقة فی تحالف قوی لارضاخ الشعب الایرانی حیث تدفقت احدث انواع الاسلحة الى النظام العراقی السابق الا ان الشعب الایرانی استطاع فرض ارادته على العدو رغم الحصار الاقتصادی والحرب النفسیة خلال اطول حرب غیر متکافئة حدثت فی القرن العشرین.
واضاف ، ان الفضل فی انتصار الشعب الایرانی وملئ الهوة فی مواجهة جبهة العدو ومن ثم تفوق الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وعدم ضیاع شبر واحد من اراضی البلاد یعود الى الشهداء واسرهم.
ولفت الى ان حرب السنوات الثمانیة انتهت الا ان المعرکة فی المجالات الاقتصادیة والسیاسیة والاستخباریة والثقافیة والفتن الداخلیة استمرت حیث استطاع قائد الثورة الاسلامیة رفع رایتها بعد الامام الخمینی وقیادة الشعب للسیر فی طریق الشموخ وتحقیق الانجازات العلمیة ونیل القوة والامن والحریة.
واوضح ، ان الثورة الاسلامیة استطاعت الیوم مواجهة العدو على بعد آلاف الکیلومترات من الحدود وتحطیم سیاسات العدو وکسر شوکته.
المصدر: وکالة فارس للأنباء