تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22
رئیس الوزراء الإسرائیلی:

دولاً عربیة هامة لم تعد تعتبر إسرائیل عدواً لها

وأضاف نتنیاهو للإذاعة "الصهیونیة" العامة، الجمعة، "الشرق الأوسط یشهد حالیاً تغییراً جوهریاً، وهناک دول عربیة هامة لم تعد تعتبر الکیان عدواً لها بل شریکاً محتملاً فی مواجهة إیران والتنظیمات الإسلامیة المتطرفة".
رمز الخبر: ۶۰۳۴۸
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۸:۰۳ - 04October 2014

دولاً عربیة هامة لم تعد تعتبر إسرائیل عدواً لها

قال رئیس وزراء الاحتلال، بنیامین نتنیاهو، إن "دولاً عربیة هامة لم تعد تعتبر إسرائیل عدواً لها"، دون أن یسمی هذه الدول، لکنه طالبها بالضغط على الفلسطینیین لتقدیم "تنازلات".
وأضاف نتنیاهو للإذاعة "الصهیونیة" العامة، الجمعة، "الشرق الأوسط یشهد حالیاً تغییراً جوهریاً، وهناک دول عربیة هامة لم تعد تعتبر إسرائیل عدواً لها بل شریکاً محتملاً فی مواجهة إیران والتنظیمات الإسلامیة المتطرفة".
وأضاف نتنیاهو "السؤال الذی یطرح نفسه هو ما إذا کان یمکن الوصول إلى حالة تقول فیها هذه الدول للفلسطینیین، إنه یتعین علیهم أیضاً تقدیم تنازلات، وإبداء المرونة، لکی لا تکون الکیان هی الوحیدة التی تقوم بذلک".
وبینما لم یحدد طبیعة تلک التنازلات، أشار نتنیاهو إلى ضرورة "وجوب اعتراف الفلسطینیین بالکیان دولة یهودیة"، وهو المطلب الذی رفضه الفلسطینیون، وکذلک الدول العربیة وکان آخرها فی القمة العربیة التی انعقدت فی مارس/أذار الماضی فی الکویت.
وجاءت أقوال نتنیاهو فی طریق عودته من الولایات المتحدة، الیوم الجمعة، حیث شارک فی أعمال الجمعیة العامة للأمم المتحدة فی نیویورک، والتقى الرئیس الأمریکی باراک أوباما فی البیت الأبیض فی واشنطن.
 من جهة أخرى، أعرب نتنیاهو عن خیبة أمله من الانتقادات التی وجهتها الإدارة الأمریکیة للکیان بعد قرار حکومته إعطاء الضوء الأخضر لبناء 2610 وحدات اغتصابیة فی مستوطنة (جفعات همتوس) على أراضی بلدة بیت صفافا الفلسطینیة، جنوبی القدس، ووضع جماعات استیطانیة إسرائیلیة الید على 22 شقة سکنیة فلسطینیة فی بلدة سلوان، جنوبی المسجد الأقصى.
وفی هذا الصدد فقد رفض الانتقادات الأمریکیة لوضع جماعات المغتصبین الید على المنازل العربیة فی سلوان، وقال " ا أقبل بأی حال من الأحوال منع مواطنین یهود من شراء منازل فی القدس المحتلة ".
واتهم نتنیاهو حرکة السلام الآن الیساریة الصهیونیة ، التی کشفت مخطط بناء 2610 وحدات اغتصابیة ، بمحاولة "تخریب" اجتماعه مع أوباما وإن کان لم یذکر الحرکة بالاسم.

المصدر: وکالات

رایکم
الأکثر قراءة