وأفادت وكالة الدفاع المقدس للأنباء، وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض، ساره ساندرز، إنّ «الهدف الأساسي من الرسالة هو الإعداد للقاء جديد مع الرئيس. نحن منفتحون وقد باشرنا التنسيق» لعقد هذه القمة التي ستكون الثانية بعد اللقاء الأول التاريخي الذي جمع بين ترامب وكيم في 12 يونيو/ حزيران المنصرم في سنغافورة.
ولم تكشف المتحدثة عن مكان أو زمان انعقاد هذه القمة الثانية المحتملة.
وإذ اعتبرت ساندرز أنّ «هذه الرسالة هي دليل جديد على التقدّم الذي تحقّق في العلاقات» بين البلدين، رحّبت بـ«التقدّم» الذي تحقّق بشأن نزع السلاح النووي، معتبرةً أنّ عدم تضمين العرض العسكري الكوري الشمالي الذي جرى الأحد في بيونغ يانغ صواريخ بالستية عابرة للقارات يشكّل «دليل حسن نية» في إطار عملية نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
من جهته، قال مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، جون بولتون، الإثنين، إن عقد قمة ثانية بين ترامب وكيم أمر ممكن «حتماً» بحلول نهاية العام، مستبعداً في الوقت نفسه أن يحضر الزعيم الكوري الشمالي اجتماعات الجمعية العامّة للأمم المتّحدة، والتي سيحضرها ترامب في نهاية الجاري.
/انتهى/