وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، وفي الوقت الذي يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي، في الـ8 من آذار/مارس من كل عام، تُعاني نساء فلسطينيات انتهاك "إسرائيل" لأدنى حقوقهن الأساسية، كالحق في الحياة والسكن والأمن.
وقال معروف في تصريح نقلته الميادين إنّ "الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزّة تركت 2000 امرأة وفتاة يعانين عاهات مستدامة في إثر بتر أطرافهن، و162 سيدة مصابة بأمراض معدية، بينما جرى تعذيب العشرات داخل المعتقلات".
وأضاف معروف أنّ "حرب الإبادة الإسرائيلية رمّلت 13 ألفاً و901 سيدة ليصبحن المعيلات الوحيدات لأسرهن، وخلّفت 17 ألف أم ثكالى بفقدان أبنائهن، و50 ألف امرأة حامل فقدن أجنتهن في ظروف غير إنسانية".
وسلّط معروف الضوء على أنّ يوم المرأة يتزامن مع تواصل الحصار الإسرائيلي ومنع المساعدات، بحيث تعيش النساء ظروفاً إنسانية كارثية، ويعانين التجويع والتعطيش، مؤكداً أنّ "المرأة الفلسطينية تعيش هذا الواقع المأساوي تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ النكبة".
وشدد على أنّ نساء غزّة يعشن حالياً ظروفاً إنسانية ومعيشية كارثية، ويعانين الموت البطيء من جرّاء التجويع والتعطيش وانعدام الرعاية الصحية، في ظلّ تواصل الحصار الإسرائيلي المطبق ومنع المساعدات.
وشكلت النساء الغزيات والأطفال، مجتمعين، ما نسبته 70% من إجمالي الشهداء، البالغ عددهم 46 ألفاً و960 حتى الـ19 من كانون الثاني/يناير الماضي، وفق معروف.
وفي الـ18 من تموز/يوليو 2024، قالت المسؤولة الأممية، ماريس غيمون، للصحافيين عبر الفيديو من القدس المحتلة، إنّ "أكثر من 6 آلاف أسرة فلسطينية فقدت أمهاتها حتى تاريخه".
وشكلت فئتا النساء والأطفال ما نسبته 69% من إجمالي جرحى الإبادة الإسرائيلية، البالغ عددهم 110 آلاف و725 مصاباً خلال أشهر الحرب، وفق تقرير لرئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، علا عوض، عرضت فيه أوضاع المرأة الفلسطينية عشية يوم المرأة العالمي.
وأشار التقرير إلى أنّ 70% من المفقودين في قطاع غزّة، والذين يبلغ عددهم حتى 18 كانون الثاني/يناير الماضي 14 ألفاً و222 نتيجة الإبادة، هم من الأطفال والنساء، وفق التقرير.
وخلال الإبادة، اضطر مليونا شخص، نصفهم من النساء، إلى النزوح عن منازلهم.
انتهى/