قائد مقر "خاتم الأنبياء (ص)" للدفاع الجوي: لو كرر الكيان الصهيوني خطأه ستنتظره عواقب وخيمة

وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، وخلال لقاء مع قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد مجيد موسوي ، قال العميد صباحي فرد: "ان منظومة الدفاع الجوي للبلاد من خلال التآزر والقيادة الموحدة في هذه المعركة التي استمرت 12 يوماً، وقفت بشجاعة وبعزيمة صلبة في الميدان، وبالجهد الجهادي والإدارة، منعت تحقيق الأهداف الخبيثة للكيان الصهيوني، وأجبرت العدو على التراجع. وقد راى الجميع أنه مع استمرار هذه الاعتداءات، كانت الأوضاع في الأراضي المحتلة، خاصة في تل أبيب وحيفا، تتدهور كل لحظة."

وأكد قائد مقر "خاتم الأنبياء (ص) للدفاع الجوي المشترك على تعزيز أنظمة الرادار وأسلحة الدفاع الجوي بالاعتماد على الخبرة المحلية والقوى البشرية المتخصصة، قائلاً: "دماء الشهداء الأطهار من أفراد القوات المسلحة ومواطنينا الأعزاء ستطارد الكيان الصهيوني. لن يمنع اغتيال علمائنا النوويين وقادتنا الذين يصنعون الاقتدار، بلدنا من تحقيق الإنجازات في المجالات التكنولوجية والعسكرية والأمنية، بل سيكون سداً منيعاً في وجه اطماع وجرائم الكيان الصهيوني القاتل للأطفال التي لا يمكن وصفها."

وأكد العميد صباحي فرد: باستخدام إمكانيات وقدرات القوات المسلحة إلى جانب التعبئة العامة واليقظة الجماعية، لو كرر الكيان الصهيوني خطأه مرة أخرى، فإن عواقب وخيمة تنتظر هذا الكيان غير الشرعي."

من جهته حيا العميد موسوي، قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية خلال هذا اللقاء، ذكرى شهداء حرب الـ12 يوماً المفروضة، ومقامهم الشامخ، واعتبر الوحدة والتآزر والتلاحم بين أبناء الشعب في إفشال مؤامرات الأعداء مصدر فخر واعتزاز وطني.

انتهى/