وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، أنه كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن وسيلة عملياتية جديدة لجأ إليها "الجيش" الإسرائيلي في قطاع غزة في ظل استمرار تعرّض جنوده للخطر بسبب عمليات المقاومة الفلسطينية.
وأكدت الصحيفة أنّ "الجيش" يستخدم ناقلات جند مصفحة قديمة تُحمّل بأطنانٍ من المواد المتفجرة (12 طناً) وتُقاد من بُعد، موضحةً أنّها تسمى "ناقلات جند انتحارية"، تتحرك نحو أهدافٍ محددة وتفجّرها.
وتابعت أنّ استخدام هذه الوسيلة بدأ بعد كارثة ناقلة الجند المصفحة للواء "غولاني" في حي الشجاعية في مدينة غزة، ثم أصبحت وسيلة عمل لفتح طرقات وتفجير مبانٍ واستهداف بنى تحتية من دون تعريض القوات لتهديدٍ مباشر.
وقالت مصادر أمنية للصحيفة إنّ "كل مصفحة تحمل أطناناً من المواد المتفجرة"، مضيفةً أنّ انفجاراً واحداً تنتج عنه موجة انفجارية شديدة تُسمع أصداؤه في مسافات بعيدة.
يأتي ذلك في وقتٍ تواصل فيه المقاومة الفلسطينية عملياتها في مختلف مناطق قطاع غزة، مستهدفةً قوات الاحتلال وآلياته العسكرية، وموقعةً جنوده بين قتيل وجريح.
انتهی/