وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، أنه أشار غازي حمد إلى أن الوسطاء رأوا رد الحركة على المقترحات الأخيرة إيجابيا، لكن الوفد "الإسرائيلي" انسحب فجأة من المفاوضات.
وأكد القيادي في حماس أن هناك إجماعا وطنيا على التمسك بسلاح المقاومة، معتبرا إياه جوهر القضية الفلسطينية، وشدد بقوله متمسكون بسلاحنا، ولن نسلم ولا حتى طلقة فارغة، وسلاح المقاومة شأن وطني فلسطيني سيبقى بأيدينا طالما بقي الاحتلال.
وقال: إننا نرى أن الصفقة الشاملة هو الحل الأنسب لوقف الحرب وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مضيفا: إن الصفقات الجزئية تفتح المجال أمام الاحتلال لاستئناف الحرب على الشعب الفلسطيني.
ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى قطع العلاقات مع "إسرائيل" وحصارها سياسيا ودبلوماسيا، مؤكدا أن وجود "إسرائيل" يشكل خطرا على جميع الدول العربية، وأن غزة لا ينبغي أن تواجه المعركة وحدها.
واختتم حمد تصريحاته بالتعبير عن شعور الحركة بالخذلان من ردود الفعل الشعبية العربية والإسلامية، مؤكدا في الوقت ذاته أن حماس لا تخشى سياسة الاغتيالات الإسرائيلية سواء داخل غزة أو خارجها.
انتهى/