أسطول الشجاعة لكسر حصار غزة يخاطر باقتحام بحر المخاطر

وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، الأسطول الحامل للمساعدات الإنسانية بمشاركة نشطاء دوليين بما فيهم "غريتا تونبرغ" يغادر ميناء برشلونة في إسبانيا يوم الأحد باتجاه غزة من أجل كسر الحصار غير القانوني.

أعلن النشطاء المدنيون أن الهدف من هذا الإجراء هو فتح ممر إنساني وإنهاء إبادة الشعب الفلسطيني، ولكن لأسباب أمنية، لا تزال التفاصيل الدقيقة حول العدد الدقيق للسفن وموعد المغادرة غير متوفرة، ومع ذلك من المتوقع أن يصل الأسطول إلى الساحل الغزاوي أواخر شهر شهريور (شهر تقويمي إيراني يقابل النصف الثاني من أغسطس وأوائل سبتمبر).

قال الناشط البرازيلي "تيياغو أفيلا" للصحفيين الأسبوع الماضي في برشلونة: "ستكون هذه أكبر مهمة تضامن في التاريخ؛ بعدد أكبر من الأفراد والسفن مقارنة بمجموع الجهود السابقة".

من المقرر أيضًا أن تبدأ عشرات السفن الأخرى رحلتها في الثالث عشر من شهر شهريور (حوالي أوائل سبتمبر) من موانئ تونس وغيرها من الموانئ Mediterranean. بالتزامن مع تحرك الأسطول الإنساني، ستُعقد تظاهرات واحتجاجات منسقة في 44 دولة حول العالم.

"غريتا تونبرغ" -عضو اللجنة التوجيهية للأسطول- وصفت هذا الإجراء على صفحتها على Instagram بأنه "تضامن مع الشعب الفلسطيني".

بالإضافة إلى الناشطة السويدية الشهيرة "غريتا تونبرغ"، سيشارك في هذه الرحلة نشطاء بارزون من عدة دول بما في ذلك أعضاء البرلمانات الأوروبية وشخصيات معروفة مثل "آدا كولاو" عمدة برشلونة السابق. كما ستنضم "ماريانا مورتاغوا" النائبة اليسارية في البرلمان البرتغالي إلى هذه المهمة. وقالت الأسبوع الماضي في لشبونة: "هذه المهمة قانونية تمامًا من منظور القانون الدولي".

سبق لإسرائيل أن صادرت قافلة النشطاء في البحر في شهري مرداد وتير (يوليو وأغسطس) في مناسبتين. في المرة الأولى، تم اعتقال اثني عشر ناشطًا على متن قارب الشراع "مدلين" -بما في ذلك غريتا تونبرغ- على بعد 185 كيلومترًا غرب غزة على يد الجنود الإسرائيليين ثم تم ترحيلهم. وفي المرة الأخيرة، تم اعتقال 21 ناشطًا من 10 دول كانوا على متن سفينة "حنظلة" من قبل إسرائيل.

انتهی/