وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، وذكرت متولية مسجد جمكران المقدس أيضاً في مهرجان كأس إعلام الأمل الدولي: "لقد أُنزل القرآن إلينا بثلاثة أشكال وبثلاث صيغ؛ الصيغة الأولى هي القرآن الصامت، مما يعني أننا إذا لم نخاطب هذا الكتاب القيم، فإن هذا الكتاب العظيم لن يخاطبنا. والصيغة الثانية هي القرآن الناطق؛ أي هو الحجة الإلهية إلى جانب القرآن، ويجب أن ننتبه إلى أننا يجب أن نصغي إلى الناطقين ونتّبع نقاطهم. القرآن الناطق يعني مفسر القرآن، ويجب أن نوليه اهتمامنا؛ كذلك الصيغة الثالثة هي القرآن المجسّد، وهو الكتاب الإلهي الذي قدّم إلينا في شكل حي."

وأشارت متولية مسجد جمكران المقدس، إلى أهمية الاهتمام بظهور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، قائلة: "نحن الآن في مرحلة الظهور الصغير، ويمكننا تقصير أو تطويل الظهور الصغير في هذه المرحلة؛ في الواقع، هذه المسألة تعتمد بشكل مباشر على أفعالنا."
وأكّد سماحة "أوجاق نجاد": "دور الإعلام هو جذب المجتمع نحو المجتمع المهدوي، وإمالة الطبقة الرمادية نحو ظهور سيدنا المهدي (عليه السلام)."
ووضّح: "الإعلام والسرد هما المهمتان الرئيسيتان لوسائل الإعلام، ويمكن لهذين الأمرين أن يطلعا مجتمع اليوم."
وبينت ولاية مسجد جمكران المقدس: اليوم، إذا وجدت وسائل الإعلام المعادية طريقها إلى قلب المجتمع، فإن ذلك يعود غالبًا إلى الروايات السامة في المجتمع؛ لذلك يجب علينا التوعية ضد هذه القضية.
وختمت بالإشارة إلى أن: "العمل الحقيقي لوسائل الإعلام يؤدي إلى التوعية؛ يمكن لوسائل الإعلام أن تخلق الأمل في المجتمع والجيل الجديد، وإذا كان هناك ارتباط قوي بين وسائل الإعلام المحلية والشعب، ستنعكس الأخبار بشكل جيد."