20 November 2024

العبادی یستغرب اعتذار بایدن عن اتهام دول الخلیج وترکیا بدعم الإرهاب

وقال الرئیس حیدر العبادی خلال مقابلة له على "الحرة"، إنه "لا یعرف" سبب تراجع بایدن واعتذاره عن "حدیثه بصراحة"، وتابع : "هم (دول الخلیج) أعلنوا ذلک صراحة عندما قالوا إنهم یرغبون بدعم المعارضة السوریة وهم یعرفون جیدا أن أقوى الأطراف بالمعارضة السوریة هی داعش والنصرة ولکنهم کانوا یعتقدون أنهم سیستخدمون تلک القوى ضد أعدائهم."
رمز الخبر: ۶۰۵۷۰
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۲۰:۳۸ - 13October 2014

العبادی یستغرب اعتذار بایدن عن اتهام دول الخلیج وترکیا بدعم الإرهاب

استغرب رئیس الوزراء العراقی حیدر العبادی  تراجع نائب الرئیس الأمیرکی جو بایدن عن اتهاماته لدول الخلیج وترکیا بدعمها للإرهاب، ورأى أن داعش یهدد حالیاً السعودیة والأردن وترکیا.

وقال الرئیس حیدر العبادی خلال مقابلة له على "الحرة"، وفق ما نقلت شبکة "سی إن إن" الأمیرکیة، إنه "لا یعرف" سبب تراجع بایدن واعتذاره عن "حدیثه بصراحة"، وتابع : "هم (دول الخلیج) أعلنوا ذلک صراحة عندما قالوا إنهم یرغبون بدعم المعارضة السوریة وهم یعرفون جیدا أن أقوى الأطراف بالمعارضة السوریة هی داعش والنصرة ولکنهم کانوا یعتقدون أنهم سیستخدمون تلک القوى ضد أعدائهم."

وأضاف رئیس الوزراء العراقی، الذی کان سلفه المالکی قد وجه اتهامات مماثلة لدول الخلیج: "ولا أخفی سراً عندما أقول أنه کان هناک مشروع إقلیمی لجعل المنطقة تخوض صراعا طائفیاً دمویاً یحاول البعض عبره حمایة نفسه وهناک ضخ لمفاهیم طائفیة وهناک صراع إقلیمی تقف فیه إیران وحزب الله من جانب وسائر الدول من جانب آخر، صراع سنی شیعی."

واعتبر العبادی أن السحر "انقلب على الساحر" وباتت تلک المنظومة الإرهابیة "تهدد الجمیع، الأردن والسعودیة وترکیا" مضیفاً: "داعش لا یحتاج لإرسال جیش إلى السعودیة أو الخلیج هناک جو فی هذه المناطق – وهذا أمر قد یغضب السعودیین منی – لا یقبل الفکر الآخر ویطالب بتصفیته ونسمعه من دعاة بالسعودیة."

وکان بایدن قد قدم اعتذاراته للسعودیة على "الهفوة الدبلوماسیة" التی ارتکبها باتهامه إیاها ودولا أخرى فی المنطقة بتدریب وتمویل تنظیمات جهادیة فی سوریا، وذلک بعد یومین على اعتذارات مماثلة قدمها إلى ترکیا والإمارات اللتین شملتهما اتهاماته.

وقال نائب الرئیس الأمیرکی فی خطاب ألقاه فی جامعة هارفارد بشأن سیاسة الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط إن "مشکلتنا الکبرى کانت حلفاءنا فی المنطقة، الأتراک أصدقاء کبار لنا وکذلک السعودیة والإمارات وغیرها، لکن همهم الوحید کان إسقاط الرئیس السوری بشار الأسد، لذلک شنوا حربا بالوکالة بین السنة والشیعة وقدموا مئات الملایین من الدولارات وعشرات آلاف الأطنان من الأسلحة إلى کل من یقبل مقاتلة الأسد".

 

المصدر: الجزیرة + سی ان ان

رایکم
الأکثر قراءة
احدث الاخبار