أعلن جو بایدن نائب الرئیس الأمریکی أن الإرهابیین فی سوریة بمن فیهم مقاتلوا القاعدة حصلوا على تمویل ودعم آخر من حلفاء واشنطن فی المنطقة.
وقال بایدن الخمیس 2 أکتوبر/تشرین الأول فی کلمة ألقاها فی جامعة هارفارد فی ولایة ماساتشوستس: "مشکلتنا الأکبر کانت فی حلفائنا بالمنطقة، الأتراک کانوا أصدقاء رائعین وکذلک السعودیون وسکان الإمارات وغیرهم. ولکن ماذا فعلوا؟ کان همهم الوحید هو إسقاط (الرئیس السوری بشار) الأسد وخاضوا حربا بالوکالة بین السنة والشیعة، وقدموا مئات ملایین الدولارات وعشرات آلاف الأطنان من السلاح لکل من وافق على القتال ضد الأسد".
وأکد بایدن "لکن الناس الذین حصلوا على المساعدة کانوا مقاتلی "جبهة النصرة" و"القاعدة" وعناصر متطرفة قادمة من مناطق أخرى فی العالم. أتعتقدون أننی أبالغ؟ أنظروا بأنفسکم إلى النتیجة".
أما الآن على حدّ زعم نائب الرئیس الأمریکی فحلفاء أمریکا فی المنطقة یعون خطأهم ووافقوا على الانضمام إلى التحالف الدولی المعادی للإرهاب الذی تتزعمه واشنطن. وقال: "کلهم، على غیر انتظار، فهموا ما یجری".
جدیر بالذکر أن الائتلاف الذی شکلته واشنطن لمحاربة "الدولة الإسلامیة" یضم إلى جانب الولایات المتحدة فرنسا والأردن والبحرین وقطر والسعودیة والإمارات.