صندای تلیغراف: الکویت وقطر «بیئة خصبة» لتمویل الارهاب وعلى کامیرون الضغط علیهما لوقف دعمهما لمسلحی «الدولة الاسلامیة»

اضافت وزارة الخزانة (المالیة) البریطانیة کویتیین اثنین إلى قائمتها لممولی الإرهاب، بعد تعرضها لضغوط متزایدة لاتخاذ اجراءات صارمة ضد رجال المال الجهادی من دول الخلیج العربیة الثریة.

وقالت صحیفة (صندی تلیغراف) الأحد إن الرجلین الکویتیین، عبد الرحمن خلف العنزی وشافی سلطان محمد العجمی، لدیهما صلات فی جمیع أنحاء المنطقة واتُهما بارسال أموال إلى الدولة الاسلامیة فی العراق والشام (داعش)، وتنظیم القاعدة فی سوریة.

واشارت إلى أن العنزی زُعم بأنه غطى تکالیف سفر المقاتلین الأجانب إلى سوریة والعراق، فی حین قام العجمی بشراء وتهریب الأسلحة بالنیابة عن جبهة النصرة العاملة فی سوریة والتابعة لتنظیم القاعدة.
واضافت الصحیفة أن وزارة الخزانة الامیرکیة وصفت فی آب/أعسطس الماضی العنزی والعجمی بأنهما من ممولی الارهاب الرئیسیین، وقاما بتمویل الارهابین الذین یُقاتلون فی العراق وسوریة من خلال حملات جمع التبرعات فی مواقع التواصل الاجتماعی على شبکة الإنترنت، وعن طریق الشبکات المالیة.
وقالت إن وزارة المالیة البریطانیة قررت اضافة الرجلین الکویتیین إلى قائمتها لممولی الارهاب مطلع تشرین الأول/اکتوبر الحالی، غیر أنها کشفت عن قائمتها المحدثة قبل أیام فقط.
وکان نواب الأحزاب السیاسیة البریطانیة انتقدوا فشل حکومة بلادهم فی تطبیق العقوبات على عدد من ممولی الإرهاب العاملین فی منطقة الخلیج والذین جرى تحدیدهم من قبل وزارة الخزانة الامیرکیة، لکن وزارة المالیة البریطانیة اقترحت بأنها تحتاج إلى أدلة ملموسة لمنع المؤسسات المالیة البریطانیة من التعامل مع الأفراد المدرجین على اللائحة السوداء.
وقامت وزارة المالیة البریطانیة الأسبوع الماضی بادراج القطری، عبد الرحمن النعیمی، على لائحتها لممولی الارهاب، بمزاعم قیامه بارسال 25ر1 ملیون جنیه استرلینی شهریاً من قطر إلى مقاتلی القاعدة، بعد مرور 10 أشهر على قیام نظیرتها الامیرکیة بوضع اسمه على لائحتها السوداء.

المصدر: جریدة رأی الیوم