600 شهيد و5000 مصاب ضحايا قصف المسلحين لحلب
أظهرت الاحصائيات التي أجرتها الطبابة الشرعية في محافظة حلب شمال سوريا أن عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا خلال قصف الجماعات المسلحة للأحياء السكنية في المدينة بلغ 600 شهيد، أكثر من 475 منهم من الأطفال والنساء، بينما تجاوز عدد المصابين الخمسة آلاف مصاب، ذلك منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية شهر حزيران/يونيو، في حين رجحت الطبابة زيادة عدد الضحايا نتيجة وجود العديد من الحالات الخطرة بين المصابين.
وافادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، في تصريح لوكالة "يونيوز"، قال رئيس الطبابة الشرعية في حلب الطبيب زاهر حجو إن "بين ضحايا القصف الذي استهدف أحياء حلب يوجد 279 طفل و200 امرأة، وسجلت نسبة كبيرة من المصابين، حالات عجز كامل أو جزئي".
وشهدت حلب خلال الأشهر الماضية تصعيداً كبيراً من قبل الجماعات المسلحة التي قصفت كامل أحياء المدينة بمئات القذائف، سببت دماراً كبيرا في البنى التحتية والمباني السكينة، وأحصت تلك الأعداد من الضحايا.
التصعيد لم يقتصر على الكم بل زاد في النوع أيضا كما يقول الطبيب حجو "خلال فحصي لجثامين الشهداء والمصابين لاحظت تطوراً مرعباً ومخيفاً في نوعية الاصابات الناجمة عن الصواريخ التي قصفت بها أحياء حلب في الآونة الأخيرة"، مشيراً إلى أن "هذه الاصابات تشاهد لأول مرة في حلب، والأسلحة التي تسببت بها هي أسلحة شديدة الخطورة ومحظورة".
ولفت حجو الى أن الارتفاع الكبير في عدد الضحايا ناجم عن استخدام الجماعات المسلحة لقذائف وصواريخ خطرة تحوي مواد شديدة الانفجار، ولوحظ خلال الأِشهر القليلة الماضية زيادة كبيرة في القدرة التدميرية لتلك الصواريخ.
وقال رئيس الطبابة الشرعية في حلب إن حي الفرقان الذي قصف ثالث أيام العيد الموافق للثامن من الشهر الحالي، قد قصف بالصواريخ شديدة الخطورة والمحظورة والمحملة بمواد شديدة الانفجار وحارقة، فعدد الضحايا الناجم فقط عن ذلك الاعتداء تجاوز الثمانين، والاصابات الناتجة عن تلك المجزرة تسجل بشكل شبه يومي عدد اضافي من الشهداء .
تطور نوعية الأسلحة التي تستخدمها الجماعات المسلحة ضد المدنيين في حلب لم يقتصر فقط على القذائف والصواريخ، فحالات القنص من أحياء صلاح الدين وسيف الدولة الدائمة لجنوب حلب، ظهر فيها تطور الذخيرة النارية المستخدمة، سواء كان المدى البعيد أو نوعية الذخيرة المتفجرة، حسبما قالت الطبابة الشرعية.
وشهدت حلب خلال الأشهر الماضية تصعيداً كبيراً من قبل الجماعات المسلحة التي قصفت كامل أحياء المدينة بمئات القذائف، سببت دماراً كبيرا في البنى التحتية والمباني السكينة، وأحصت تلك الأعداد من الضحايا.
التصعيد لم يقتصر على الكم بل زاد في النوع أيضا كما يقول الطبيب حجو "خلال فحصي لجثامين الشهداء والمصابين لاحظت تطوراً مرعباً ومخيفاً في نوعية الاصابات الناجمة عن الصواريخ التي قصفت بها أحياء حلب في الآونة الأخيرة"، مشيراً إلى أن "هذه الاصابات تشاهد لأول مرة في حلب، والأسلحة التي تسببت بها هي أسلحة شديدة الخطورة ومحظورة".
ولفت حجو الى أن الارتفاع الكبير في عدد الضحايا ناجم عن استخدام الجماعات المسلحة لقذائف وصواريخ خطرة تحوي مواد شديدة الانفجار، ولوحظ خلال الأِشهر القليلة الماضية زيادة كبيرة في القدرة التدميرية لتلك الصواريخ.
وقال رئيس الطبابة الشرعية في حلب إن حي الفرقان الذي قصف ثالث أيام العيد الموافق للثامن من الشهر الحالي، قد قصف بالصواريخ شديدة الخطورة والمحظورة والمحملة بمواد شديدة الانفجار وحارقة، فعدد الضحايا الناجم فقط عن ذلك الاعتداء تجاوز الثمانين، والاصابات الناتجة عن تلك المجزرة تسجل بشكل شبه يومي عدد اضافي من الشهداء .
تطور نوعية الأسلحة التي تستخدمها الجماعات المسلحة ضد المدنيين في حلب لم يقتصر فقط على القذائف والصواريخ، فحالات القنص من أحياء صلاح الدين وسيف الدولة الدائمة لجنوب حلب، ظهر فيها تطور الذخيرة النارية المستخدمة، سواء كان المدى البعيد أو نوعية الذخيرة المتفجرة، حسبما قالت الطبابة الشرعية.
انتهی/ 411
رایکم
