وبيّنت الصحيفة أنه "رغم مرور عشرة أيام على اعتقال لجنة مكافحة الفساد التي يرأسها ولي العهد محمد بن سلمان لعشرات الأمراء ووزراء سابقين ومسؤولين رفيعي المستوى ورجال أعمال، لم يتم تقديم المعتقلين أمام القضاء للإستماع لهم بصورة رسمية".
واضافت في هذا التحليل،"كان يفترض تقديم المعتقلين أمام النيابة العامة وقاضي التحقيق وتوفير محاميين لهم. لكن هذا لم يحدث ولم تحدد السلطات القضائية تاريخا للمحاكمة أو على الأقل لقاء المعتقلين بمحاميهم بل لم يسمح حتى لأفراد عائلاتهم بزيارتهم".
ونوهت الصحيفة نقلاً عن مصادر وصفتها بالـ "عليمة بالعائلة الملكية السعودية"، بأخبار تفيد بسخط عارم وسط عائلات الأمراء المعتقلين، فهي لم تستيقظ من كابوس الاعتقال حتى تفاجأت بأن الذين اعتقلوا الأمراء هم من قوات خاصة أجنبية كان يتزعم كل مجموعة اعتقال ضابط سعودي، ولم تكذّب السلطات السعودية خبر اعتقال قوات أجنبية للأمراء.
وأوضحت رأي اليوم ان عائلات أمراء نافذين فضلت تجنب الحديث مع الملك سلمان في الملف لأنهم يعتبرونه مسلوب الإرادة وأن ابنه ولي العهد هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة.
/انتهى/