وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، وحسب قناة الميادين، أشارت الوزارة إلى استمرار عمليات رفع الأنقاض من المكان، لليوم الثالث، مضيفةً أنّ الأدلة الجنائية باشرت عملها لتحديد هويات الشهداء الذين عُثر على أشلائهم.
وأسفر العدوان عن ارتقاء كوكبة من الشهداء في حزب الله، بينهم القائدان إبراهيم عقيل وأحمد وهبي.
يُذكر أنّ العدوان الذي شنّه الاحتلال على الضاحية جاء بعد ارتكابه مجزرةً يومي الثلاثاء والأربعاء، عبر تفجير أجهزة "البيجر" والأجهزة اللاسلكية، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصاً، وإصابة 2931 آخرين.
ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية وأدت إلى ارتقاء شهداء، وكذلك دعماً لغزة، استهدف حزب الله، فجر الأحد، قاعدة ومطار "رامات دافيد"، بعشرات من الصواريخ من نوع "فادي 1" و"فادي 2"، مرتين.
أما في رد أولي على المجزرة الإلكترونية، فاستهدف مجمعات الصناعات العسكرية لشركة "رافاييل" التابعة للاحتلال الإسرائيلي، المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية في شمالي مدينة حيفا المحتلة، بعشرات الصواريخ من نوع "فادي 1" و"فادي 2" و"الكاتيوشا".