وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، بأنه جاء في البيان أنه في سياق العمليات الاستخباراتية والميدانية المستمرة لمواجهة العناصر المرتبطة بأجهزة الاستخبارات الصهيونية، تبيّن أن خمسة من هؤلاء العناصر – وغالبيتهم من الأجانب – كانوا ينفذون أنشطة تخريبية تهدف إلى زعزعة الأمن داخل البلاد، من بينها استخدام الطائرات المسيرة الصغيرة.
وأوضح البيان أن هؤلاء الجواسيس الخطرين حاولوا، تحت غطاء السكان المحليين واستغلال مشاعر أهل المنطقة الطيبين، الفرار عبر حدود الجنوب الشرقي من البلاد.
وأشار إلى أن فجر يوم أمس الثلاثاء، بدأت عملية ملاحقة واعتقال هؤلاء العناصر في منطقة خاش، بالتنسيق بين القوات الأمنية والاستخباراتية، إلا أنهم – رغم العمليات الميدانية المكثفة – تمكنوا من الفرار، وما زالوا هاربين حتى لحظة إعداد هذا البيان.
ولفت البيان إلى أن بعض السكان المحليين أُصيبوا بجروح خلال العملية، بسبب عدم التزامهم بتحذيرات الأجهزة الأمنية وتعليماتها المتعلقة بالجوانب الأمنية.
ودعا البيان عموم أبناء الشعب الإيراني، ولا سيما أهالي محافظة سيستان وبلوشستان والمناطق الحدودية في الجنوب الشرقي، إلى مواصلة تعاونهم مع الأجهزة الأمنية كما فعلوا في السابق، وإبلاغ أي حالة مشبوهة أو معلومات تتعلق بالعناصر الإرهابية عبر القنوات الرسمية وأرقام الطوارئ.
وختم البيان بالتأكيد على أن الحفاظ على الأمن الوطني يتطلب اليقظة والتعاون والثقة المتبادلة بين الشعب والقوى الأمنية، مضيفاً أن أعداء هذا الوطن يبذلون كل جهد لزعزعة أمن إيران الإسلامية، لكنهم سيفشلون أمام تلاحم الشعب الإيراني ووعيه.
انتهى/