وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، أنه أشار إلى أن الوفد الفلسطيني المفاوض أبدى مرونة كبيرة في سبيل وقف العدوان وهو ما دفع الاحتلال لتوهم أن بإمكانه القضاء على المقاومة.
وأضاف أن الاحتلال غير قادر على التقدم ميدانيًا وإذا فعل، فسيكون الاستنزاف مصير قواته ولفت إلى أن الوقت يصب في مصلحة الفلسطينيين وأن المقاومة لا يمكن أن تخضع لتسويات زائفة تُغلف الاستسلام تحت مسمى الخرائط.
وقال إن ما يتم تداوله في أروقة التفاوض هو اتفاق إطار يُنهي العدوان بضمانات واضحة، ويتضمن انسحاب الاحتلال من قطاع غزة، إلى جانب وضع آلية منظمة لتوزيع المساعدات الإنسانية.
وفق ما أكده "الهندي" لم تقدم الولايات المتحدة و"إسرائيل" اتفاق إطار يمكن التفاوض على أساسه لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنما قدمتها مقترحا يعني استسلام المقاومة والتنازل عن 40% من مساحة القطاع، تمهيدا لتهجير سكانه نحو شبه جزيرة سيناء المصرية.
واختتم حديثه بالتأكيد على استمرار المساعي السياسية، قائلاً: "لن نقبل بمصائد الموت مجددًا ولا بمحور موراغ ولم نغلق باب المفاوضات بل نواصلها بما ينسجم مع وقف الحرب عن شعبنا".
انتهی/