تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22

علماء السنّة ینددون بتنظیم الدولة

وخلص العلماء فی ملخص أوجزوه لبیانهم إلى جملة من الفتاوى، من بینها: لا یجوز فی الإسلام قتل النفس البریئة، ولا یجوز قتل السفراء وبالتالی لا یجوز قتل الصحفیین، ولا یجوز التکفیر إلا لمن صرح بالکفر، ولا یجوز الإساءة للنصارى بأی طریقة، ولا یجوز الرق فی الإسلام بعد انتهائه.
رمز الخبر: ۶۰۱۰۳
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۸:۳۱ - 26September 2014

علماء السنّة ینددون بتنظیم الدولة

وجّه 126 عالما إسلامیا بیانا إلى زعیم تنظیم الدولة الإسلامیة الملقب بأبو بکر البغدادی، عبروا فیه عن رفضهم لما یقوم به التنظیم فی سوریا والعراق بحق المدنیین والأبریاء، کما أشاروا خلاله إلى "عدم جواز إعلان الخلافة من دون إجماع الأمة الإسلامیة".
وقال الداعیة الأردنی علی الحلبی، أحد العلماء الموقعین على البیان، "إنه بیان علمی ومنهجی وفکری ولیس سیاسیاً، وقد تم تدوینه قبل بدء الغارات الجویة على تنظیم الدولة وتحدیدا فی أغسطس/آب الماضی، إلا أنه ولکثرة العلماء الموقعین علیه قد تأخر فی إصداره إلى أمس الخمیس".
وأضاف الحلبی، وهو أبرز قادة التیار السلفی فی الأردن، أن البیان تضمن أقل الحقوق الواجب وجودها بین المسلمین حتى نحو المنحرفین منهم، "وکتب البیان من باب الدین النصیحة لعل الله یهدی التنظیم أو نفرا من أعضائه، لأنهم لیسوا على صواب".
ولفت إلى أن البیان "تضمن عدم جواز إعلان الخلافة من دون إجماع الأمة الإسلامیة".
وخلص العلماء فی ملخص أوجزوه لبیانهم إلى جملة من الفتاوى، من بینها: لا یجوز فی الإسلام قتل النفس البریئة، ولا یجوز قتل السفراء وبالتالی لا یجوز قتل الصحفیین، ولا یجوز التکفیر إلا لمن صرح بالکفر، ولا یجوز الإساءة للنصارى بأی طریقة، ولا یجوز الرق فی الإسلام بعد انتهائه. 
کما تضمنت الفتاوى أنه لا یجوز فی الإسلام الإکراه على الدین، ولا یجوز سلب حقوق النساء والأطفال، ولا یجوز إقامة الحدود من دون إجراءات تضمن العدالة والرحمة، ولا یجوز المُثلة (التمثیل بالجثث) والتعذیب، ولا یجوز نسبة الأفعال الفاحشة إلى الله تعالى، ولا یجوز تدمیر قبور الأنبیاء والصحابة ومقاماتهم.

تفنید
وبحسب البیان، فقد فنّد العلماء فی بیانهم للبغدادی والمنتمین إلى التنظیم، فکر التنظیم مستندین فی ذلک إلى الفقه الإسلامی والرأی العلمی.
وأعرب المدیر التنفیذی لمجلس العلاقات الأمیرکیة الإسلامیة (کیر) نهاد عوض الذی عرض هذه الرسالة فی واشنطن عن أمله فی أن یقرأ "المجندون المحتملون للتنظیم" هذه الرسالة لفضح دعاوى التنظیم والقائمین علیه.
ووقع على البیان علماء مسلمون من السعودیة والأردن وفلسطین ومصر وتونس والعراق والسودان والیمن وترکیا وبریطانیا وفرنسا والولایات المتحدة والسوید والبوسنة وإیطالیا وبلجیکا وبلغاریا والأرجنتین وکندا والهند والصین ومالیزیا وإندونیسیا ونیجیریا. 
ومن أبرز العلماء الموقعین على البیان السلطان أبو بکر محمد سعید من نیجیریا، وأحمد الکبیسی من العراق، وعبد الله فدعق من السعودیة، إسماعیل شاهین نائب رئیس جامعة الأزهر فی مصر، ورئیس حزب الأمة السودانی الصادق المهدی، ومفتی إسطنبول السابق مصطفى شاغریجی، ومسؤول الفدرالیة العامة لمسلمی فرنسا بکای مرزوق، والأمین العام لمجمع الأئمة فی أوروبا بالسوید موسى حسان، ونهاد عوض من أمیرکا.

المصدر : وکالات (نقلا عن الجزیرة)

 

رایکم
الأکثر قراءة