19 November 2024

صحیفة بریطانیة:أمیر المفجرین الانتحاریین فی تنظیم "داعش" الإرهابی حصل على ملیونی دولار من متبرع قطری !

کشفت صحیفة "دیلی تلغراف" البریطانیة فی تقریر أعده الکاتبان «دیفید بلیر» و«راف سانشیز» أن أحد متزعمی تنظیم "داعش" الإرهابی حصل على تمویل یقدر بنحو ملیونی دولار من متبرع قطری من أجل شن هجمات إرهابیة ما یؤکد الدور الکبیر الذی تلعبه مشیخة قطر فی تمویل التنظیمات الإرهابیة الموجودة فی سوریة وارتباطها الوثیق بهذه التنظیمات سواء على صعید الأفراد أو المسؤولین فی نظام آل ثانی.
رمز الخبر: ۶۰۱۵۰
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۲۰:۱۵ - 28September 2014

صحیفة بریطانیة:أمیر المفجرین الانتحاریین فی تنظیم

تمکن الإرهابی التونسی «طارق بن الطاهر العونی الحرزی» والملقب بـ "أمیر المفجرین الانتحاریین" فی تنظیم "داعش" الإرهابی من جمع أموال تقدر بنحو ملیونی دولار من متبرع قطری من أجل شن هجمات إرهابیة.

 کشفت صحیفة "دیلی تلغراف" البریطانیة فی تقریر أعده الکاتبان «دیفید بلیر» و«راف سانشیز» أن أحد متزعمی تنظیم "داعش" الإرهابی حصل على تمویل یقدر بنحو ملیونی دولار من متبرع قطری من أجل شن هجمات إرهابیة ما یؤکد الدور الکبیر الذی تلعبه مشیخة قطر فی تمویل التنظیمات الإرهابیة الموجودة فی سوریة وارتباطها الوثیق بهذه التنظیمات سواء على صعید الأفراد أو المسؤولین فی نظام آل ثانی.

وأوضح الکاتبان أن الإرهابی التونسی «طارق بن الطاهر العونی الحرزی» والملقب بـ "أمیر المفجرین الانتحاریین" تمکن من جمع أموال تقدر بنحو ملیونی دولار من متبرع قطری وذلک بحسب معلومات جمعتها وزارة الخزانة الأمریکیة.

وتعد المعلومات الجدیدة الأحدث فی سلسلة من التقاریر التی تؤکد حجم التدفقات النقدیة التی تقدمها مشیخة قطر بما فیها من أفراد أو مسؤولین أو مؤسسات إلى التنظیمات الإرهابیة الموجودة فی سوریة والعراق.

ولفت الکاتبان إلى أن الحرزی الذی أدرجته وزارة الخزانة الأمریکیة على قائمتها بوصفه "إرهابیا عالمیا" بسبب مکانته کواحد من متزعمی تنظیم داعش الإرهابی یشرف على تدفق الإرهابیین الأجانب والأوروبیین وتسللهم إلى سوریة عبر الحدود الترکیة کما أنه یقوم بتنظیم هجمات إرهابیة انتحاریة وتفجیرات إرهابیة بالسیارات المفخخة والعبوات الناسفة.

وأوضح الکاتبان أن وزارة الخزانة الأمریکیة أدرجت مؤخرا عددا من المواطنین القطریین على قائمتها السوداء بمن فیهم مواطن قطری یعمل بوصفه "وسیطا" بین قیادة تنظیم "القاعدة" الإرهابی فی باکستان وممولین للإرهاب فی مشیخات الخلیج.

وأشار الکاتبان إلى أن التدفق المتزاید للأموال من مشیخة قطر إلى التنظیمات الإرهابیة فی سوریة تسبب بموجة من الانتقادات والمطالبات بوضع حد لهذه التدفقات المالیة للإرهابیین ومنع الأفراد المقیمین فی المشیخة الخلیجیة من تمویل التنظیمات الإرهابیة بما فیها تنظیم داعش الإرهابی.

وفی هذا السیاق اکد النائب المحافظ فی مقاطعة کامبردجشایر البریطانیة «ستیفن بارکلی» ان المعلومات الجدیدة حول دور مشیخة قطر فی تمویل التنظیمات الارهابیة فی سوریة تؤکد ضرورة ان تقوم هذه الامارة الخلیجیة باعلان "التزامها الصریح بتضییق الخناق على تدفق الأموال الواضح الذی ساعد فی زیادة قوة تنظیم داعش الإرهابی" مشیرا إلى ضرورة قیام السلطات القطریة باتخاذ اجراءات ضد مواطنیها الذین یتواطؤون بشکل مباشر او غیر مباشر بعملیات تمویل التنظیمات الارهابیة.

وفی هذه الأثناء أعرب خبراء ومحللون عن قلقهم الشدید ازاء قیام مشیخة قطر بإطلاق سراح الارهابیین المتطرفین رغم مزاعم سلطات آل ثانی بملاحقتهم والقاء القبض علیهم.

بدوره أشار المحلل «دانیال بایمان» من معهد بروکینغز للدراسات الى ان مشیخة قطر سمحت لمواطنیها بجمع الأموال للتنظیمات الارهابیة وان الاشخاص الذین یقومون بتامین هذه التمویلات هم فی الغالب "قطریون ومنهم لدیه اتصالات مع الحکومة القطریة".

وکانت صحیفة دیلی تلغراف البریطانیة کشفت الاسبوع الماضی أن مشیخة قطر تقوم عن عمد وبطریقة مقصودة بتوجیه الأسلحة والأموال إلى التنظیمات الارهابیة الموجودة فی سوریة بما فیها التنظیمان الإرهابیان المعروفان باسم "أحرار سوریة" و"أحرار الشام" اللذین قاتلا جنبا إلى جنب مع تنظیم "جبهة النصرة" الإرهابی.

ولفتت الصحیفة إلى أن أربعة فروع من الحکومة القطریة مسؤولة عن ادارة العلاقات مع التنظیمات الإرهابیة المسلحة فی سوریة ولیبیا وهذه الفروع هی "وزارتا الخارجیة والدفاع القطریتان ووکالة الاستخبارات والمکتب الشخصی لأمیر قطر «تمیم بن حمد آل ثانی»".

وکانت التقاریر الاعلامیة الکثیرة التی صدرت مؤخرا کشفت أن مشیخة قطر تعد احد الداعمین الرئیسیین للتنظیمات الإرهابیة المتطرفة بما فیها تلک التی تتبع لتنظیم القاعدة حیث یقوم عدد من المسؤولین ورجال الاعمال والاثریاء القطریین بتقدیم الدعم وجمع التبرعات وتحویل الأموال إلى تنظیمات ومیلیشیات ارهابیة مختلفة سواء فی سوریة او لیبیا او الصومال.

النص و ما ورد فیه لا یعبّر بالضرورة عن رأی وکالة الدفاع المقدس للأنباء 
 
المصدر: وکالة أنباء براثا
رایکم
الأکثر قراءة
احدث الاخبار