صرح الشیخ علی سلمان الأمین العام لجمعیة الوفاق الوطنی الاسلامیة کبرى حرکات المعارضة فی البحرین ، الیوم الاربعاء ، بأن الموقف الرسمی للمعارضة البحرینیة من الانتخابات النیابیة المقرر اجراؤها الشهر القادم ، سیعلن خلال الأسبوع المقبل، وارجع تمدید وقت المهلة إلى سعی المعارضة إلى إیجاد حل للأزمة التی تعصف بالبلاد منذ شباط ۲۰۱۱ ، مضیفاً ان المعارضة ثابتة مع مطالب الشعب کما لا تترک أی فرصة لإیجاد حل .
وقال الشیخ سلمان فی تصریح لصحیفة الوسط نشرته فی عددها الصادر الیوم الاربعاء أن "المحادثات لا ترقى لمستوى التفاوض مع طرف رفض الإفصاح عن هویته، واکتفى بتسمیته السلطة" . و ذکر الشیخ سلمان الذی تحدث بلهجة سلبیة فی هذا الشأن ، أن "السلطة فی البحرین لا تفاوض، وترفض التواصل مع أحد"، متسائلاً "هل یمکن أن تنتقل هذه المحادثات إلى مرحلة تفاوض فیما بعد؟... هذا غیر معلوم حتى الآن" . وأردف سلمان : "السلطة ترفض جمیع مطالب هذا الشعب ، ولا أستطیع الجزم بشکل نهائی ما إذا کانت الأیام المقبلة ستشهد حلحلة للأوضاع قبیل موعد الانتخابات" ، مستدرکاً : "لکنه ، ووفق الظروف الموضوعیة الحالیة، فإن أفق الحل مساحته محدودة"، حسب الصحیفة. و نفى الشیخ سلمان وجود أی معلومة رسمیة ، بشان تسریبات حول وجود وصفة أمریکیة للحل سیحملها مساعد وزیر الخارجیة الأمریکی للشؤون الدیمقراطیة وحقوق الإنسان توماس مالینوسکی عند مجیئه للبحرین قریباً ، وقال " أملی بالله سبحانه وتعالى بأن الفوز بالتأکید سیکون حلیف المطالب العادلة ، وهذه مسألة وقت قد تطول أو تقصر".
المصدر: وکالة تسنیم الدولیة للأنباء