بعد ساعات قلیلة على إعلان آیة الله الشیخ عیسى قاسم معارضته لأی عنف یطال المرشّحین للانتخابات البحرینیة المزمع إجراؤها فی تشرین الثانی/نوفمبر المقبل رغم مقاطعة المعارضة، هاجمت المتحدّث الرسمیّ باسم الحکومة سمیرة رجب الشیخ قاسم وزعمت أن "العملیّات الإرهابیّة ضدّ بعض المرشّحین فی الانتخابات بهدف ترویعهم ودفعهم للانسحاب، یأتی تنفیذًا لفتوى صدرت من المدعوّ عیسى قاسم، کما تمَّ استهداف رجال الأمن وقتل العشرات منهم بفتوى مشابهة لنفس الشخص"، على حدّ تعبیرها.
وسریعاً ردّ الأمین العام لجمعیة "الوفاق" الشیخ علی سلمان على هذه الادّعائات، قائلًا إنّ "العالم یشهد لخطاب آیة الله الشیخ عیسى قاسم أنّه ینبذ العنف، ویؤکّد السلم وله الفضل فی الحفاظ على السلم الأهلیّ فی هذه البلاد"، وأضاف "عندما نسمع البذاءات التی تنال من آیة الله الشیخ عیسى قاسم نتذکّر ما نال الرسول (ص) والصالحین (ع) من بذاءات خصومهم ونتذکّر مآل الرسول (ص) ومآل خصومهم".
المصدر: وکالة أنباء براثا