تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22

مفتی السعودیة یرد على المکذبین بصوم عاشوراء: هذا «زیغ بالقلب» ومن یطعن بالبخاری جاهل أو منافق

قال مفتی المملکة العربیة السعودیة، عبدالعزیز آل الشیخ، السبت، إن من یکذب بأن صوم عاشوراء هو کذبة فإن ذلک یعتبر من وزیغ القلب، لافتا إلى أن من یطعن بصحیح البخاری إما جاهل أو منافق.
رمز الخبر: ۶۱۱۱۷
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۷:۴۲ - 02November 2014

مفتی السعودیة یرد على المکذبین بصوم عاشوراء: هذا «زیغ بالقلب» ومن یطعن بالبخاری جاهل أو منافق

قال مفتی المملکة العربیة السعودیة، عبدالعزیز آل الشیخ، السبت، إن من یکذب بأن صوم عاشوراء هو کذبة فإن ذلک یعتبر من وزیغ القلب، لافتا إلى أن من یطعن بصحیح البخاری إما جاهل أو منافق.


ونقلت وکالة الأنباء السعودیة الرسمیة على لسان آل الشیخ قوله: “من یقول إن الأحادیث فی هذا الشأن أحادیث مکذوبة، وأنه لا صیام بأدلة عقلیة کل هذا کذب وافتراء و دجل، فإن البخاری رحمه الله کتابه قد أجمع المسلمون على إمامته وقال بضعهم (ما تحت أدیم السماء – بعد کتاب الله تعالى – کتاب أصحّ من صحیح البخاری) أجمع المسلمون على تلقیه بالقبول والرضا وإن اختلفوا فی بعض الأشیاء الجزئیة لکن فی الجملة فکتابه الصحیح کتاب عظیم جدًا، أما دعوى الکذب والباطل فهذا أمر مجمع على أنه فساد.”


وتابع قائلا: “من یزعم أن فی البخاری أحادیث مکذوبة وأن الأحادیث صیام عاشوراء مکذوبة فکل هذا من ضلاله، أو جهله وشکه فی هذا الدین؛ لأن صحیح البخاری متلقى بالقبول، أجمع المسلمون على قبوله وقبول أحادیثه، وتصحیحه وأنه کتاب حق وهدى، وأن الإمام البخاری تحرى فیه الدقة فی کل أحواله، یقول شیخ الإسلام رحمه الله: (کل من عارض البخاری فالحق مع البخاری على من عارضه) فکل من عارض البخاری فالحق مع البخاری فیما ذهب إلیه.”


وأضاف: “إن التعرض لهؤلاء الأئمة بتجهیلهم أو الشک فی أحکامهم على الأحادیث والتعرض لهم یدل على زیغ فی القلب لأن هؤلاء أئمة هدى، کما قال الله جلّ وعلا ( والذین جاؤوا من بعدهم یقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذین سبقونا بالإیمان ولا تجعل فی قلوبنا غلاً للذین آمنوا ربنا إنک رؤوف رحیم) فنحن نحب البخاری وصحیح البخاری ونقدره، ونرى العمل به واجبًا والطعن فیه إنما عن جهل جاهل أو نفاق منافق نسأل الله السلامة والعافیة ، فإن المسلمون أجمعوا على قبوله وتلقیه بالقبول من أولهم إلى آخرهم ولم یقم أحدٌ منکرًا علیه، قد یکون ثمة خلاف فی شیء من الجزئیات لکن البخاری تلقاه المسلمون بالقبول، وکما قال الشیخ تقی الدین : (وکل من عارض البخاری فالحق مع البخاری).”

المصدر: جریدة رأی الیوم

رایکم
الأکثر قراءة