أسالیب مقاومة الفلسطینیین تتعدد یوماً بعد یوم، وآخرها أغنیة "بشرة خیر" المصریة التی وظفها الفلسطینیون کما یریدون وترجموها إلى اللغة العبریة لتنشرها الصحافة الإسرائیلیة، وتستفز الاسرائیلیین.
"بشرة خیر"، أصبحت نذیر شؤم على الإسرائیلین. أغنیة وظّفها الفلسطینیون کما یریدون. غیروا وجهتها وترجموها إلى العبریة وأطلقوها رسالة تهدید فی وجه إسرائیل وجیشها.
الموقف لا یعلنه الرصاص فقط. الأغنیة ربما تکون سلاحاً لا یقل فعالیة فی التعبیر والتأثیر. هذه الأغنیة التی انتجها الفلسطینیون فی قطاع غزة المحاصر استفزت الصحافة الاسرائیلیة. أزعجت قادة الکیان وجعلت جنوده یعدون العدة لحرب یجهلون أسالیبها.
وتأتی هذه الاغنیة بعد تنفیذ عملیات الدهس والطعن العدیدة التی شهدتها فلسطین المحتلة خلال الأسبوع الماضی.
وفی کلمات الأغنیة یتوعد الفلسطینیون المستوطنین بتدمیر ألویة جیشهم وبإزالتهم من الوجود.
کلّ یقاوم... تعددت الأسالیب وتبقى المقاومة واحدة. رصاص ودهس وطعن وصمود فی الأرض... وکلمات تحمل الحلم بالحریة والقرار بمقاومة المحتل.
المصدر: المیادین