و أفادت وکالة
الدفاع المقدس للأنباء نقلا عن نیل نت: قال سنجاب في مقال نشره عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك” بعنوان: "للسعودي لا لليمني: للبيت رب يحميه”، أن النظام السعودي وقبله النظام العربي ومعهما الأمم المتحدة يستهلكون إنسانيتهم وكرامتهم عندما يستمرون في التغاضى عن الجرائم التى ترتكب على مدى 600 يوما بحق اليمنيين خاصة المدنيين، مكذبا أن يكون استهداف مكة بصاروخ حوثي أمرا حقيقيا .
وأضاف: "الآن تتخلى السعودية عن ماء وجهها وتستجدي ادانة مليار ونصف مسلم وتقامر بورطتها في اليمن على المنابر ؟ في كل مرة قصفت طائرات التحالف قرية أو مدرسة أو مصنعا أو ( زريبة بهايم ) كان اليمنيون يطالبون بلجان تحقيق دولية وآخرها في مذبحة صالة العزاء ولا أحد يغيثهم من الفئة الباغية” .
وتساءل: "فهل تقبل السعودية الآن بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جريمة قصف الحوثي للكعبة المشرفة كما تزعم ؟ بالطبع لا لأن الصاروخ كان في طريقه إلى مطار حربي في جدة التى تتبع إقليم مكة المكرمة جغرافيا . ثم أي قيمة لجدة هذه إلى جوار صنعاء القديمة التاريخية التي لم تتورع مريم الإماراتية أن تقصفها من قبل ؟”، مضيفا "هل توافق السعودية على أي نتيجة تحقيق لأي منظمة دولية إنسانية على مدى 600 يوما سواء يدينها أو يبرئها من جرائم تدمير المنشآت المدنية اليمنية وقتل عشرات الآلاف وتشريد وتجويع الملايين ؟”.
واعتبر سنجاب أن السعودية ودول الخليج (الفارسي) ومن يرتوون من إعلامهم يرتكبون أكبر جرائم العصر ليس بقتل اليمنيين فقط ولكن بالزج بالمشاعر المقدسة في حربهم "القذرة” كما فعلوها من قبل ووضعوا السنة في مواجهة الشيعة ومن قبل عندما وضعوا الوهابية في مواجهة كل المذاهب السنية .
وأوضح أن الذي يجري في جزيرة العرب هو ( مسخرة ) وليست حربا ولا ترقى إلى الحرب لا على المستوى العسكري ولا على مستوى تغطيتها إعلاميا ولا على مستوى تعامل العالم معها.
وتابع "قلنا ونؤكد لا ناقة للسعودية كدولة وشعب ومقدسات في هذه الحرب العبثية ولكن كل ما جرى أنه تم توريطها فيها لاستزاف أموال شعبها فى شراء السلاح من الشيطان الأمريكي والمردة الأوربيين وفي النهاية سيتم ذبح البقرة الحلوب بعد أن يجف لبنها بسكين المرشح الأمريكي للرئاسة ترامب أو من تضعه الماسونية العالمية على كرسي الرئاسة في البيت الأبيض” .
واختتم قائلا: "السعودية التي تستجدي مليار ونصف مسلم اليوم لا تحتاج إلا إلى رجل واحد عاقل رشيد يقول لها أوقفوا هذه الحرب طوعا قبل أن تتوقف كرها واطردوا الخونة من فنادقكم قبل أن تحرق نيران حقدهم قصوركم ولو كان فيهم خير ما حرضوا على ذبح يمنهم ولو كان تنظيمهم يعرف المروءة ما قتل شامهم وحرض على مصرهم” .