أفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء أن أوضحت "حرييت" أن شركة "ترسانات توزلا" لبناء السفن الحربية كانت ستقوم ببناء السفن لصالح السعودية لكن إلغاء الطلب سيلحق بها خسائر فادحة في ظل الأزمة التي تعاني منها الشركة منذ عام 2008.
وأشارت في الخبر بحسب "عربي21" إلى أن إلغاء السعودية للطلبية يأتي في أعقاب الاتفاقيات التي وقعتها مع الولايات المتحدة للحصول على أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار من أصل أكثر من 460 مليار دولار قيمة مجمل الاتفاقيات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت "حرييت" إن قيمة السفن الأربع التي طلبتها السعودية من "ترسانات توزلا" تبلغ ملياري دولار لافتة إلى الشركة كانت بأمس الحاجة إليها لإعادة إنعاش العديد من القطاعات في الشركة والصناعات الجانبية وإيجاد فرص عمل جديدة.
وارتفع حجم التبادل التجاري بين السعودي وتركيا إلى أكثر من 5.5 مليارات دولار عام 2004 وكان أحد المشاريع المشتركة بين الطرفين مشروع "السفينة الوطنية" والذي كانت أنقرة تستهدف من خلاله إنتاج سفن حربية والدخول في نادي المنتجين مع بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وانتقدت الصحيفة قرار السعودية بإلغاء طلبيات السفن وأشارت إلى أنها فضلت الرقص بالسيف مع ترامب على الصداقة مع واحد من رواد صناعة السلاح والدفاع في العالم.
انتهى/ 421