ولفتت الوزارة إلى أن فصلا جديدا من فصول التحولات قد بدأت في منطقة غرب آسيا بعد تعاون قوى المقاومة مع دول المنطقة في محاربة الإرهاب والتطرف والجرائم الإنسانية بما يضع العالم أمام تجربة تاريخية في هذا المجال.
وتابعت الوزارة في بيانها مشيرة الى أن القوى التي وقفت الى جانب الشعب السوري والعرافي في هذه اللحظات التاريخية ودفعت أثمان باهظة في الميدان وعلى طاولة المفاوضات من أجل كرامة الانسان، هي قوى تستطيع أن تعلن وبكل فخر حمايتها ودعمها للأمة الإسلامية والعربية. أما القوى التي لم توفّر جهدا من أجل الهجوم على إخوتها وأخواتها في المنطقة ولم تُقدِم في الحقيقة سوى على إشعال نيران الحرب في المنطقة تستمر في أخطائها الجالبة للعار عبر مبالغ طائلة بدون أي نتيجة لإقامة مؤتمرات ومجموعات فارغة وتجمعات فاشلة للتغطية على أخطائها وجرائمها.
البيان أشار إلى أنه ومع إنهاء وجود الحكومة الإسلامية الوهمية في العراق والشام، فقد أصبح واضحا أن الإرهاب وداعميه الفكريين والماليين والسياسيين والعسكريين محكوم عليهم بالهزيمة أيضا ويجب تقديمهم الى المحاكم العالمية ووجدان الشوب لتقديم أجوبة عن جرائمهم ومجازرهم وتدميرهم وتشريدهم لملايين الناس الأبرياء.
الوزارة تقدمت بالتهنئة الى شعوب المنقطة، وإلى قوى المقاومة التي بذلت جهودا كبيرة في مكافحة الإرهاب لا سيما المستشارين العسكريين لقوة القدس في حرس الثورة الإسلامية، وقوى المقاومة في حزب الله اللبناني وباقي التشكيلات الأخرى بمناسبة الانتصار على الإرهاب وتطهير المنطقة من رجس عناصر داعش. كما تشكرت الوزارة الدعم والمشاركة التي قدمتهما الحكومة الروسية خلال هذه المرحلة الحساسة من مكافحة الإرهاب.
وأشار البيان في ختامه الى أن المنطقة والعالم يمرّان بمنعطف تاريخي كبير، لافتا إلى أن وزارة الخارجية الإيرانية لن توفّر جهدا من أجل ترجمة جهود المقاومين في ساحات القتال، في المجال السياسي لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الإقليمي والعالمي.
/انتهى/