وأفادت وكالة الدفاع المقدس للأنباء، ومنعت قوات الاحتلال الصحفيين من تغطية عملية الهدم وقامت بإخراجهم من المنزل المقابل لعائلة نعالوة لمنعهم من التصوير وقامت بقمعهم باطلاق النار عليهم وقنابل الغاز.
وفي وقت سابق، اخلت قوات الاحتلال المنزل الذي يتكون من ثلاثة طوابق، علما أن قرار الهدم يشمل الطابق الأرضي الذي كان يقيم فيه أشرف، والطابق الأول الخاص بوالديه، الأمر الذي قد يتسبب بحدوث دمار وخراب في الطابق الثاني الذي يسكنه شقيق الشهيد الأسير أمجد نعالوة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 6 فلسطينيين اصيبوا بجراح مختلفة خلال المواجهات التي اندلعت في ضاحية شويكة بطولكرم.
من جهتها، أدانت السلطة الفلسطينية جريمة هدم منزل عائلة الشهيد نعالوة في ضاحية شويكة، وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود إن «ما أقدمت عليه قوات الاحتلال يقع في دائرة العقاب الجماعي والانتقام ضمن حملة التصعيد المسعورة التي تشنها قوات الاحتلال على شعبنا، وأرضه، وممتلكاته، في ظل ملاحقة المواطنين، وإراقة الدماء، وإفلات جماعات المستوطنين المسلحين ضد المدنيين العزل، وفرض الحصار على المدن، ونشر الحواجز العسكرية على الطرق في طول الضفة الغربية وعرضها».
وشدد المحمود على أن كافة الأطراف الإقليمية والدولية على قناعة بأن الاحتلال هو السبب الرئيس لاستمرار التوتر والعنف في المنطقة والعالم، مطالبا المجتمع الدولي بتفعيل قوانينه بوقف العدوان الاحتلالي، وتطبيق الشرائع الدولية التي تنص على إنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على كامل حدود عام 67.
وقبل أيام، فجرت قوات الاحتلال الصهيوني منزل عائلة ام ناصر أبو حميد المكون من أربعة طوابق في مخيم الأمعري بمحافظة رام الله والبيرة.
وكان رئيس الحكومة العدو بنيامين نتنياهو اتخذ قرارا الخميس الماضي بهدم منازل منفذي العلميات عقب موجه العمليات الأخيرة في الضفة الغربية التي أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال.
انتهی/