23 June 2025

وقود صواريخ يمن

أبطل اليمنيون بإطلاق صواريخهم الفرط صوتية، وعد نتنياهو علی "عودة الهدوء إلی الأراضي المحتلة" و "لن تدوی صفارات الإنذار"
رمز الخبر: ۶۸۸۳۴
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۵:۱۵ - 05January 2025

وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، تم إطلاق الصواريخ اليمنيين الفرط صوتية إلی عمق الأراضي المحتلة إجابة عن نداء الشعب الفلسطيني المضطهدة. وبحسب اعتراف الصهاينة قد أطلقت هذه الهجمات ملايين شخص منهم إلی ملاجئهم وتواجه حیاتَهم اليومية بالتحديات الکثيرة.

ماهية ذخائر صواريخ يمن

سارت الصواريخ اليمني مسافة ألفين کيلومتر نحو أعماق الأراضي المحتلة في إحدی عشر دقيقة وثلاثين ثوانيا. حصولهم علی هذه التکنولوجية إضافة إلی أن یحمل رسائل سياسيةو عسکرية لإقليمنا والعالم، یعطي لهم فخرا علی أنهم أول دولة عربية قد نالوا إلی الصواريخ الفرط صوتية.

في عصر إنکار العالم جرائمَ الصهاينة في الأراضي الفلسطينية سجّل اليمنيون إسمهم الرفيع المستوی في کتاب ضمير البشرية وأثبتوا أن قضية فلسطين هي أولی قضية في العالم الإسلامي ولا يخافون من أی تهدید ويعملون بالسلطة واجبهم الشرعي دفاعا من الشعب الفلسطيني المضطهد.

حطم اليمنيون بهذا العمل تصورات نتنياهو ودمروا تکبره علی أنه يکون يتخيل الفوز علی محور المقاومة علی الظاهر وأثبتوا أن ليس الفلسطينيون بوحدهم في الميدان ولن ینال الصهاينة في المفاوضات إلی مقاصدهم اللتي لم یصلوا إليها في الميدان.

أبطل اليمنيون بإطلاق صواريخهم الفرط صوتية، وعد نتنياهو علی "عودة الهدوء إلی الأراضي المحتلة" و"لن تدوی صفارات الإنذار."

خسّر اليمنيون المنظوماتِ الصهيونيةَ للدفاع الجوي اللتي کانت أضيف إليها منظومة "تاد" الأميرکية حديثا. ولذلک تسفر خسارات المنظومات الدفاعية للکيان الصهيوني عن وجود العجز والعيب فيها في الدفاع والاعتراض. وحسب تصريحات الخبراء العسکريين، تتمکن هذه المنظومات الدفاعية اعتراض الصواريخ قبل وصولها إلی سماء الأراضي الفلسطينية، ولکن ما یبدو في الحقيقة یختلف عما یقوله الخبراء في الاعتراض والدفاع.

يراسل اليمنيون رسائل هامة إلی أميرکا أيضا بهذه هجماتهم، اللتي يبدو بعيدا عن النظر أن لم‌یتلقها الأميرکيون، وهذا يعني إنذارا لأميرکا، أنها إن یشنوا الهجوم واسعا علی اليمن، لن يبق حدودا وتکون مصالحهم مجال هدف القوات المسلحة اليمنية الشريفة.

ليست وقود الصواريخ اليمنية اللتي حرّمت نوم الغطرسة العالمية إلا الإيمان بالله، ولقد تعرضت اليمن لهجوم التحالف العربي لسنوات ولکنهم يقفون الأن أمام القوات الصهيونية والأميرکية.

الحرب علی اليمن حرب مختلفة لإسرائيل و أدخلت تل‌أبيب في دوامة صعبة و عرّضها للاستنزاف. وسبب ماهية هذه المشاکل، جغرافيا يمن المعقدة اللتي عجزت إسرائيل.

انتهی/

رایکم
الأکثر قراءة
احدث الاخبار