حکایة الصاورخان اللذان ما سمح الشهید طهرانی مقدم بإطلاقهما

خاص وکالة االدفاع المقدس للأنباء
یروی أحد زملاء الشهید طهرانی مقدم:
فی ذروة الحرب المفروضة و التی کنّا نحتاج الى الصواریخ احتیاجا شدیدا، وصلت إلینا اول محمولة من الصواریخ و التی کانت تشمل 8 صواریخ سکاد B. ولکن الشهید طهرانی مقدم أخذ اثنان من هذا الصواریخ و ارسلهما ل"الهندسة العکسیة".
ما استوعبنا عمق هذه الحرکة: الأن و نحن فی أشد الحاجة إلى هذه الصواریخ و الشعب کل أسبوع فی الصلوة الجمعة یهتفون "الصاروخ بالصاروخ" لماذا فعل هذا؟ [فی ذلک الوقت، الصدام کان یضرب المدن الإیرانیة بالصواریخ] لکن اذا ذهبنا الى جلسة مع السید [الإمام الخامنئی] (والذی کان فی ذلک الوقت رئیسا للجمهوریة) أکد سماحته على موضوع الإکتفاء الذاتی و حتی بدأ یعترض على وزیر الحرس الثوری و هو یقول: لماذا ما بدأتم بإنتاج هذه الصواریخ؟ و فی هذه الحظة شعرنا بحکمة عمل و قرار الشهید طهرانی مقدم.
هذا القرار، کان قرارا مفصلیا و الشهید طهرانی مقدم أطلق عمل المجموعات المختلفة فی وزارة الحرس الثوری و ظل یشرف علیها شخصیا حتی آخر أیام و التی یمکن أن نری نتائجها من خلال وصول إلی التکنولوجیا الصاروخیة فی داخل إیران من ألفها الی یائها، الصواریخ بمدى 300 کیلومتر حتی الصواریخ بمدى 2000 کیلومتر.
فی شهر أذار سنة 1985 جاء عدد من العلما و اصحاب التخصصات فی وزارة الدفاع إلی منطقة الغرب و حضروا إلى الشهید طهرانی مقدم و ک