تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22

قیادی فی «الجبهة الشعبیة» لـ«إرنا»: استمرار الرهان علی الرعایة الأمریکیة للتسویة ضیّع القضیة الفلسطینیة

حذر القیادی فی «الجبهة الشعبیة لتحریر فلسطین» زاهر الششتری من استمرار الرهان علی الإدارة الأمریکیة ومساعیها المتعلقة بإحیاء عملیة التسویة، مؤکداً أن ذلک سوف یؤدی إلی تکبید الفلسطینیین وقضیتهم المزید من الخسائر.
رمز الخبر: ۶۱۱۴۰
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۷:۱۸ - 04November 2014

قیادی فی «الجبهة الشعبیة» لـ«إرنا»: استمرار الرهان علی الرعایة الأمریکیة للتسویة ضیّع القضیة الفلسطینیة

حذر القیادی فی «الجبهة الشعبیة لتحریر فلسطین» زاهر الششتری من استمرار الرهان علی الإدارة الأمریکیة ومساعیها المتعلقة بإحیاء عملیة التسویة، مؤکداً أن ذلک سوف یؤدی إلی تکبید الفلسطینیین وقضیتهم المزید من الخسائر.
 

وفی تصریح لوکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء «إرنا» قال الششتری (وهو أسیر سابق لدی الاحتلال جری الإفراج عنه قبل عدة أشهر): 'نحن نطالب بشکل واضح جداً بإعادة تقییم کل ما یخص القضیة الفلسطینیة، وفی هذا الإطار ینبغی الإسراع فی إعادة تفعیل منظمة التحریر انطلاقاً من الاتفاقات التی جری التوصل علیها بین مختلف الفصائل والقوی ضمن محادثات إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة ، تمهیداً لصیاغة برنامج وطنی یحافظ علی الثوابت التی مست بها المفاوضات مع 'تل أبیب' علی مدار العقدین الماضیین'.

وتعلیقاً علی المحادثات التی تستضیفها واشنطن حالیاً بین وزیر خارجیة الولایات المتحدة جون کری ووفد یمثل السلطة الفلسطینیة برئاسة د. صائب عریقات، قال القیادی فی «الجبهة الشعبیة»: 'بلا شک یوجد فی الساحة الفلسطینیة من یرید المضی قدماً فی مسار التسویة لأنه ما زال یراهن علی أمریکا المنحازة صراحة للعدو (..) نحن نؤکد أن المفاوضات العبثیة مع الاحتلال هی خیار بعض الفلسطینیین ولیس جمیعهم، ومن هنا فإننا نطالب المعنیین بسرعة التوجه إلی المؤسسات الدولیة؛ وبخاصة محکمة الجنایات فی لاهای من أجل وضع حد لعربدة الکیان ولجم مخططاته التهویدیة والعدوانیة'.

وتساءل الششتری فی معرض حدیثه: 'ماذا تنتظر القیادة الفلسطینیة وهی تعلم أن الفیتو الأمریکی سیحضر بمجرد أن یعرض مشروع القرار الذی أعدته من أجل وضع سقف زمنی لإنهاء الاحتلال فی مجلس الأمن الدولی؟'.

تجدر الإشارة إلی أن أصواتاً عدة فی اللجنة التنفیذیة لمنظمة التحریر، أقرت غیر مرة بأن المفاوضات الثنائیة بین السلطة الفلسطینیة والکیان الصهیونی، لن تثمر شیئًا فی ظل الرعایة الأمریکیة المتماهیة مع المشروع الصهیونی، والتی تعد الداعم الأساسی له حول العالم'.

المصدر: إرنا

رایکم
الأکثر قراءة