رأى أبو بکر دغایس، وهو بریطانی قتل اثنان من أبنائه فی القتال الدائر فی سوریا، فیما ابنه الثالث لا یزال یقاتل فی صفوف «جبهة النصرة»، أنّ هذا الأمر مزعج، ولکنه یتفهمه.
وعند سؤاله لماذا لم ینضم أبناؤه إلى «الجیش السوری الحر»، عوضاً عن «جبهة النصرة»، قال فی مقابلة مع تلفزیون «سی ان ان»، إنّه «ومن خلاله عمله فی مخیمات اللاجئین (السوریین) فإن السبب على الأغلب هو سمعة جبهة النصرة الجیدة إلى حد ما هناک، ولکونها قویة».
وأضاف: «عندما تذهب إلى الحرب وتواجه العدو أعتقد انک ترید الأقوى بأن یکون إلى جانبک، حیث سیقفون إلى جانبک حتى الدقیقة الأخیرة». وطلب دغایس من الحکومة البریطانیة أن تضع جانباً حکمها الاستباقی بالاعتقاد بأن الشباب المسلمین یمثلون خطراً، حیث قال: «لماذا نرسم دوماً تلک الفکرة بأن المسلمین سیمثلون خطراً إذا تعلموا کیفیة الدفاع عن انفسهم؟».
فی سیاق آخر، القی القبض فی المانیا، أمس، على تسعة اشخاص یشتبه فی انهم یقدمون الدعم لتنظیم «داعش». ثمانیة من المقبوض علیهم هم مواطنون ألمان، تراوح اعمارهم بین 22 إلى 35 سنة، شارکوا فی سلسلة سرقات استهدفت مدارس أو کنائس. وجاء فی بیان الشرطة أنّه «تحوم شبهات قویة حول انهم استخدموا غنائمهم فی تمویل المقاتلین فی سوریا، وفی ارسال متطوعین جدد الى هذا البلد».