أنباء عن مقتل 21 مدنيا بغارات للتحالف الاميركي على منبج
أفاد ناشطون سوريون، الاثنين، بمقتل 21 مدنيا في غارات للتحالف الدولي بقيادة اميركا على مدينة منبج بريف حلب وأطرافها في ظل احتدام الاشتباكات بين ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" ومسلحي "داعش".
وافادت وکالة
الدفاع المقدس للأنباء نقلا عن "روسيا اليوم"، أن عددا من القتلى والجرحى سقطوا في صفوف "قوات سوريا الديمقراطية" ومسلحي "داعش" في محيط مدينة منبج، نتيجة اشتباكات ضارية بين الطرفين، حيث شن مسلحو التنظيم سلسلة هجمات من المحاور الشمالية والجنوبية والغربية على مواقع "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تمكنت حتى الآن من فرض سيطرتها على أكثر من 50 بالمئة من أراضي المدينة.
من جانبها ذكرت وكالة "سانا"، مقتل "8 إرهابيين من التنظيم المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وتدمير مدفع وسيارتين" في عملية نوعية نفذتها القوات الحكومية صباح الاثنين ضد تجمع لإرهابيي "داعش" في محيط الكلية الجوية بريف حلب الشرقي.
من جهة أخرى، قال نشطاء إن أحد المسؤولين العسكريين في تنظيم "داعش" المدعو "أبو فراس الصفراني" قتل نتيجة الاشتباكات مع "قوات سوريا الديمقراطية" شرق سد تشرين في ريف حلب الشرقي.
وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت الأحد، 17 يوليو/تموز، السيطرة على طريق "الكاستيلو" آخر منفذ يربط مدينة غازي عنتاب التركية بأحياء حلب الشرقية، بعد وصولها إلى هذا الطريق من جهة الليرمون. كما سيطرت على ثلاث مزارع غربي الجرف الصخري شمال الكاستيلو. وذلك بعد 10 أيام من فرض الجيش السوري سيطرته على مزارع الملاح الجنوبية المطلة على حلب من جهة الجنوب، مكملا بذلك تطويق المدينة.
ويواجه تنظيم "داعش" في منبج بريف حلب الشمالي الشرقي منذ 31 مايو/أيار الماضي هجوما واسعا تشنه "قوات سوريا الديموقراطية" التي نجحت في تطويق المدينة بالكامل، ودخلتها في 23 يونيو/حزيران، بدعم جوي من التحالف الدولي.
وتعد منبج ومدينتا الباب وجرابلس الحدودية مع تركيا معاقل للتنظيم في محافظة حلب. ولمنبج تحديدا أهمية استراتيجية، لكونها تقع على خط الإمداد الرئيس للتنظيم بين الرقة، معقله في سوريا، والحدود التركية.
على صعيد آخر، أفادت "سانا"، الاثنين 18 يوليو/تموز، بمواصلة سلاح الجو السوري غاراته على تجمعات إرهابيي تنظيمي "النصرة" و"داعش" في أرياف حمص وتدمر وحماة، موقعا في صفوفهم خسائر بالأفراد والآليات.
كما أكد مصدر عسكري للوكالة تدمير قاعدة إطلاق صواريخ وعدد من الآليات لتنظيم "جبهة النصرة" في مناطق متفرقة من درعا وريفها، بالإضافة إلى القضاء على أعداد من الإرهابيين في ريف السويداء.