وافادت وکالة
الدفاع المقدس
للأنباء، شهدت حركة المطارات المدنية الأربع في سوريا شللًا كاملًا أو
جزئيًّا، تمثّل في إغلاق "مطار حلب الدولي” الذي كان يربط ثاني اكبر مدينة
سورية بدول العالم، فيما يقتصر عمل مطار القامشلي على رحلات أسبوعية تصل
إلى دمشق.
مطار "باسل الأسد الدولي” المجاور لمدينة اللاذقية، يطلق
عدد محدود من الرحلات التي غالبًا ما تحط في دمشق قبل أن تصل دولًا أخرى في
العالم، أما مطار دمشق الدولي، فهو صلة الربط الجوية الوحيدة بين سوريا
وعدد محدود جدًّا من دول العالم، وهي:
العراقتصل
ثلاث رحلات أسبوعيًا إلى العاصمة العراقية بغداد، وواحدة إلى مدينة النجف
عبر طائرات شركة "أجنحة الشام”، بينما أعلنت الشركة مؤخرًا عن إطلاق أولى
رحلاتها إلى مدينة الصرة جنوبي العراق.
وتعد العراق من الدول العربية التي حافظت على علاقاتها مع الحكومة السورية، وترتبط مع بمصالح سياسية وعسكرية واقتصادية.
السودانتغادر مطار دمشق الدولي ست رحلات أسبوعية متجهة إلى العاصمة السودانية الخرطوم، عبر شركة "أجنحة الشام للطيران”.
وتحتفظ السودان بعلاقاتها الدبلوماسية مع الدولة السورية، كما لا يشترط الوصول إلى السودان الحصول على تأشيرة سفر.
الكويتتصل ثلاث رحلات عبر طائرات”أجنحة الشام” إلى عاصمة دول الكويت أسبوعيًا، قادمة من مطار دمشق الدولي.
وأعيد
فتح السفارة السورية في الكويت، عام 2014، بعد ثلاثة أعوام من الإغلاق،
وتقدم الخدمات للسوريين المقيمين في عدد من دول الخليج (الفارسي).
سلطنة عمانتستقبل العاصمة العمانية مسقط رحلات جوّية عدة قادمة من مدينة دمشق شهريًا.
وتحافظ
سلطنة عمان على علاقات ديبلوماسية تصفها بـ”الهادئة” مع الحكومة السورية،
وشهدت نهاية العام الماضي زيارة للوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة
عمان يوسف بن علوي، إلى دمشق التقى خلالها الرئيس الأسد، ووزراء في حكومة
وائل الحلقي القديمة.
الإمارات العربية المتحدةتنظّم "أجنحة الشام” رحلات أسبوعية عدّة إلى إمارتي دبي والشارقة.
وتعمل السفارة السورية في الإمارات ببعثة دبلوماسية على مستوى القائم في الاعمال، وتهتم بأمور السوريين، على مستويات عدة.
الصينتصل
بعض الرحلات الجوية من سوريا إلى مدينة كوانزو في الصين، وتعد الصين من
الدول الداعمة بشكل كبير للحكومة السورية، سياسيًا واقتصاديًا.
ايران
تسير أجنحة الشام ثلاث رحلات اسبوعية الى طهران، ولا يحتاج السوريون تأشيرة دخول الى ايران.
انتهی/ 411