أفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، وأقرّ بن غفير -الأسبوع الماضي- بأنه جرى توزيع 170 ألف قطعة سلاح على المستوطنين منذ بداية العدوان على غزة قبل عام، كاشفا اعتزامه مواصلة تسليحهم، وذلك قبل إعلانه عن الرقم الجديد اليوم.
وانتقدت الأمم المتحدة تصريحات بن غفير عن تسليح المستوطنين، وقالت إن هذا التصريح "يزيد المخاوف من تصاعد الهجمات ضد الفلسطينيين".
وفي تصريحاته لإذاعة جيش الاحتلال، دعا الوزير الصهيوني إلى تشديد الحصار على غزة، وقال إنه "لو توقفت إسرائيل عن إدخال النفط للقطاع لكنا نجحنا في إعادة المحتجزين" وذلك ضمن دعواته المتكررة لتشديد الحصار على سكان القطاع الفلسطيني وتهجيرهم.
ووسّع جيش الاحتلال عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن نحو 750 شهيدا، ونحو 6 آلاف و200 جريح منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويشن كيان الاحتلال الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، بدعم أميركي مطلق، حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية العالمية.
انتهی/